أنْ تفكّر اولاً , وأن تتحرك وتبادر مؤسساتٌ بحثية واعلامية وبالتعاون مع وزارة الداخلية ومستشارية الأمن الوطني والمخابرات , بالتحري والبحث عن بعض العديد من الأشخاص الذين تولّوا عملياً بالتمثيل الجسدي الشنيع والمقرف  للوصي الأمير عبد الإله في يوم ” انقلاب او ثورة ” 14 تموز لعام 1958 , وما يوازي ذلك بمن قاموا بنبش جثة نوري السعيد من اخراجها من القبر وثم سحلها بعد احراقها بالكامل ” بعد تحويلها الى متفحّمة سوداء ” وثم ايضاً ربطها بدراجتين نارية وسحلها في عدد من شوارع بغداد الرئيسية , مؤدّى ذلك : –

 فضمن الأفتراض الممكن جدا هو بقاء بعض اولئك الشخوص على قيد الحياة , ومحاولة اقناع هؤلاء الأشخاص ” ولو مقابل اغراءاتٍ مالية ” ! للظهور في لقاءات متلفزة ومدروسة بعناية , عبر كشف وتسويغ دواعٍ قادتهم لفعلتهم الفعلاء تلك , وحتى للتعبير عن أسفٍ وندمٍ عن ضمائرهم الميّتة والحيّة ( الأفعى ) أمام الجمهور العراقي والعربي – ربما –