يؤسفني أن أخبرك بتشخيص حالتك بعد ما وجدت ما لديك من أعراض مثل الصداع، الكسل، والتوتر. كما أنك تشكو من الضغوطات المستمرة، ولديك عدم الرغبة في العمل، مما تسبب في كثرة غياباتك وتدني مستوى الإنتاجية. قد يصاحب هذا تداعيات تؤثر على صحتك النفسية، وتصاب بالقلق أو الاكتئاب. لذلك تم تشخيص حالتك بأنك أحد ضحايا بيئة العمل السامة، وهذه البيئة لها تأثير سلبي على صحة الموظفين الجسدية والنفسية.
– انعدام ثقة الموظفين في بيئة العمل بسبب عدم وضوح القرارات.
– التقليل من شأنهم وإشعارهم دائمًا بالتقصير.
– انعدام المصداقية وعدم الالتزام بالوعود.
– فقدان فرص التطوير وتحسين المهارات.
– التمييز بين الموظفين خارج إطار الكفاءة.
– انتقاد الموظفين بشكل مستمر وتهديدهم بالطرد وإنهاء خدماتهم.
– الافتقار إلى الأمان النفسي.
كل هذا ينتج عنه فقدان الانسجام والتعاون، والسلبية، وانعدام الحماس، وعدم الميل إلى الابتكار والإبداع. لذلك، قبل أن تخسر التوازن بين حياتك العملية والشخصية، وتسبب آثار البيئة السامة على تفاصيل حياتك وتفقد صحتك النفسية، والتي سيكون أثرها خسارة صحتك الجسدية، حاول أن تقلل من السموم بالطريقة التي تتناسب مع حياتك. وإن كنت قادرًا على الخروج من هذا النفق واستبدال هذه البيئة السامة، فاختر ما ينقذك.
خلف كل موظف ناجح وطموح مجتمع يؤمن بدوره.