ماذا سيحدث في العراق؟؟؟

ماذا سيحدث في العراق؟؟؟

جميع القيادات السياسية وأكثرية الشعب العراقي ينتظرون ماذا ستفعل أميركا والرئيس ترامب بالوضع العراقي وهل ستقوم أميركا باستعمال القوة العسكرية لضرب الفصائل الولائية فقط ام ستوجه ضربات للحشد الشعبي أيضا؟؟؟
واقع الحال الجميع خائفون وكل يفسر توجهات الإدارة الأميركية حسب هواه ومصالحه ولكن هل هذا الكلام صحيح وهل ستستعمل أميركا القوة في العراق؟؟؟
أميركا عقدت العزم على التخلص من النفوذ الإيراني في العراق ومن رجالات هذا النفوذ ولكنها خططت تخطيطا دقيقا للموضوع فهي لاتريد إسقاط النظام السياسي وانما إجراء عملية إصلاح له تنهي نفوذ المليشيات المدعومة من إيران وتحاسب الفاسدين وهذا من الجائز أن يتطلب القيام بعملية قصف محدودة لبعض مقرات الفصائل التي تعلم أميركا انها خالية وأنه تم اخلائها من اي قوة عسكرية وقد تكلف إسرائيل للقيام بذلك حتى تتمكن أميركا من التحرك بحرية في الوسط السياسي العراقي والخطة الأميركية تتلخص بالتحرك شعبيا للقيام بهذه العملية ولذلك تجهز أميركا مجاميع سبق أن جهزتها في ثورة تشرين عام 2019 ولكن الوجوه مختلفة وجديدة ولن تستطيع الحكومة الحالية قمع هذه التظاهرات ابدا بل وستزداد التظاهرات عددا ونوعية وبدأت هذه المجاميع بفتح منصات مختلفة على السوشيال ميديا وهناك إعداد من هؤلاء الشباب سيتم تدريبهم في دولة قريبة من العراق وبعضهم سيتم تدريبهم في كوردستان ولن تستطيع الحكومة التحرك ولاالمليشيات لأن المجتمع الدولي يراقب كل شيء يحدث في العراق بدقة وهناك فكرة تمت مناقشتها تنص بفرض عقوبات معينة على العراق ولكن تم استبعاد هذه الفكرة وهناك تحليل معين يقول ان جماهير التيار الصدري قد تنظم لهذا التحرك الشعبي الذي سيكون في جميع أنحاء العراق وحتى في المحافظات السنية وطبعا هناك دعم مالي قوي للتظاهرات لأن هذه التجمعات والاعتصامات تحتاج إلى مستلزمات من الاكل والشرب ومستلزمات المبيت من خيم وغيرها وكل هذا سيتم ترتيبه مع جمعيات ومنظمات معينة وشيوخ عشائر ينظمون لهذا التحرك الشعبي ونؤكد أن هذا التحرك ليس هدفه إسقاط النظام السياسي في العراق وانما إصلاح النظام فقط وإسقاط وجوه يعرفها العراقيون وطبعا ستقف المرجعية الدينية في النجف مع الشعب ومطالبه بإصلاح النظام وهذا ماسيجعل الكثيرين يؤيدون هذا التحرك ولن أطيل عليكم فالموضوع شبه منتهي والإصلاح قادم وعلى الحريصين على العراق وشعبه الانتباه إلى أن هذا الموضوع جدي وليس مثل المرة الماضية وستتغير وجوه وتأتي وجوه جديدة ولن يكون هناك نفوذ لهذه الدولة أو تلك….. و الإيرانيون يحاولون المحافظة على بلدهم وأنفسهم ولن يقفوا حائلا بوجه الإصلاح الذي سيحصل بالعراق. اعيد التأكيد لاعملية عسكرية وإنما قد يكون هناك ضربات محدودة فقط. والحمد لله رب العالمين… ولله الأمر من قبل ومن بعد