وكالات- كتابات:
أفادت “قيادة قوات الحدود” العراقية، اليوم الثلاثاء، بإخراج عناصر من “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، كانوا يتواجدون بنقطة ضمن قاطع الفوج الثاني لواء الحدود الـ (12) داخل الأراضي العراقية، نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن: “وجود توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري”.
ويقع قاطع الفوج الثاني لواء الحدود الـ (12)؛ ضمن ناحية “ربيعة”، في محافظة “نينوى”، شمالي “العراق”.
وأوضحت القيادة في بيان اليوم؛ أن هذا الإجراء من قبل “قوات الحدود” العراقية يأتي لإكمال نصب الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي “العراقي-السوري”، والذي يقوم به الجهد الهندسي التابع للقيادة.
وأكدت أن أمن الحدود في أعلى مستوياته، داعية إلى توخي الدقة في نقل المعلومات، ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية حصرًا؛ وعدم ذكر معلومات غير دقيقة من بينها ما تم تداوله مؤخرًا عن: “وجود توتر في الشريط الحدودي (العراقي-السوري)”.
وقامت القوات العراقية بتعزيز تواجد قطعاتها في الشريط الحدودي مع “سورية”؛ بعد أن تراجع الجيش السوري بقيادة نظام “الأسد”؛ أمام المجاميع المسلحة لغاية أن تمكنت من إسقاط النظام في غضون أيام معدودة وذلك في نهاية العام 2024.
وبعد سقوط نظام “الأسد”؛ يخشى “العراق” عودة سيناريو أواسط العام 2014؛ عندما تمكن تنظيم (داعش) من السيطرة على مناطق تُقدر بثُلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في “سورية” بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.