وكالات- كتابات:
فصّل الخبير الاقتصادي العراقي؛ “نبيل المرسومي”، حجم الأموال التي تسلمتها حكومة “كُردستان” لتغطية رواتب الموظفين، فيما كشف أن الإقليم تسلم أكثر من الرواتب المخصصة في الموازنة العامة لموظفيه.
ونشر “المرسومي”؛ تدوينةٍ، رصدت المبالغ الكاملة التي تسلمها الإقليم من الحكومة الاتحادية خلال عام 2024؛ وكما يأتي:
ـ رواتب الدوائر المدني والقوات الأمنية = (9.556.348) مليار
ـ رواتب شبكة الحماية الاجتماعية = (130.931) مليار
ـ رواتب المتقاعدين العسكري = (650.040) مليار
ـ رواتب المتقاعدين المدني = (776.657) مليار
ـ رواتب المدنيين المؤنفلين = (98.346) مليار
ـ رواتب المتقاعدين العسكريين المؤنفلين = (338.479) مليار
ـ منحة رواتب السجناء = (10.721) مليار
ـ إجمالي الرواتب التي دفعتها وزارة المالية للإقليم = (11.561) تريليون دينار
ـ إجمالي الرواتب التي تدفعها “المالية” لموظفي “العراق” = (90) تريليون دينار سنويًا
ـ حصة الإقليم من إجمالي الرواتب المدفوعة في “العراق” = (12.846%)
ـ حصة الإقليم في موازنة 2024 = (12.67%)
وقال “المرسومي”: “لغة الأرقام لا تقبل الخطأ وهي توضح بأن الإقليم استلم عام 2024؛ أكثر من الرواتب المخصصة في الموازنة العامة لموظفي الإقليم، علمًا أن هناك إيرادات غير نفطية بقيمة (4.350) تريليون دينار لم يسَّلم الإقليم منها سوى: (320) مليار دينار، فضلًا عن أنه لم يسَّلم إيراداته النفطية الناجمة عن حصته من النفط المنَّتج من الشركات الأجنبية الذي يُباع داخليًا أو ذلك الذي يتم تهريبه إلى الخارج، ومع ذلك لم يستلم موظفي الإقليم رواتب شهر كانون أول/ديسمبر الماضي”.
وأضاف: “يبدو أن الإقليم يُحاول استغلال الأوضاع السياسية المتوترة حاليًا في الإقليم؛ بعد سقوط بشار الأسد، خاصة وقرب مجيء ترمب إلى الرئاسة، للحصول على أكبر قدرٍ ممكن من المكاسب حتى ولو كانت على حساب المحافظات الأخرى”، متسائلًا: “هل تم تسييس ملف رواتب موظفي كُردستان ؟”.
