البعد الأخر لرؤية “نحن الإمارات 2031” حكومة دبي تعيين أول وزير روبوت بشري بالذكاء الاصطناعي!

البعد الأخر لرؤية “نحن الإمارات 2031” حكومة دبي تعيين أول وزير روبوت بشري بالذكاء الاصطناعي!

 *أعدكم في حال انضمامكم إلى الاتحاد بأني سوف أجعل من الإمارات بصرة ثانية!

 **أتمنى أن تكون دبي مثل بغداد!

مقدمة:

قد يكون هذا الموضوع الذي نحن بصدد طرحه حاليآ سابق لعهده، ولكن ما رأيناه في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية(CES) الذي كان منعقد قبل أيام في مركز المؤتمرات بلاس فيغاس 2025 جعلنا نستبق الأحداث نظرا لسرعة التطور التقني والتكنلوجي بخصوص مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ويعتبر هذا المعرض بالتحديد من أبرز الأحداث التقنية العالمية , ومن حيث أنه يجمع فيه كبار المبتكرين والشركات لعرض أحدث منتجاتهم وتوجهاتهم المستقبلية ,حيث يركّز المعرض على عدة مجالات تقنية متقدمة ,ومنها بالتحديد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ,الواقع الافتراضي والواقع المعزز ,الروبوتات الذكية وإنترنت الأشياء ,الأجهزة الإلكترونية المتصلة لتحسين واقع الحياة اليومية.

ليس غريبًا أو مفاجئًا، بل هو قد يكون في إطار المتوقع غدا أو في المستقبل واكثر من أي وقت مضى ، أن نسمع ونرى عن إنجازات كبيرة في المسيرة العلمية والتقنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” وذلك يعود بفضل السياسات الحكيمة والمنفتحة التي بنيت على أسس من النزاهة والكفاءة والموهبة العلمية والتقنية ، التي تواكب التطور التكنولوجي والعلمي بشكل متسارع , ولا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن نسمع عن تعيين حكومة دبي في المستقبل القريب أو حتى قبل وصول زمن إطار رؤية 2031 عن أول “روبوت إنساني مدعّم بالذكاء الاصطناعي التوليدي” كرئيس وزراء أو حتى وزير أو مدير مؤسسة خدمية , فهم السباقين دوما في مواكبة هذا التطور التقني العلمي لحظة بلحظة ويوم بيوم , من خلال جلب وتسهيل وتطوير وتوطين عمل آخر الابتكارات العلمية بكافة المجالات الاقتصادية والطبية والبشرية لتعزيز سبل واستدامة للحياة الاجتماعية والبيئية .

هذا ينطلق من الإرث المؤسس وعند النظر في سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “حكيم العرب” الذي يعد الأب الروحي لدولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة ، ونجد أن رؤيته المستقبلية للدولة لم تكن تقتصر على الحاضر فقط الذي كان عليه في وقتها ، بل كانت رؤيته تتسم بانها بعيدة المدى، وبما يتجاوز التحديات الماضية التي كانت تواجهها الإمارات في ذلك الوقت , فقد كانت طبيعة المنطقة الصحراوية والجغرافية ، خصوصًا بعض الدول التي تتطلع إلى الهيمنة على الثروات النفطية الهائلة ، وهو ما دفع الشيخ زايد ورؤيته الحكيمة إلى السعي لإقامة اتحاد قوي ومستدام بين مختلف حكام الإمارات, ورغم تردد بعض الشيوخ في البداية حول هذا الاتحاد ، إلا أن حكمته ووعوده لهم بجعل مدن الإمارات صحاريها تزدهر وتتحول إلى مراكز حضرية رائعة تكون “مثل مدينة البصرة العراقية” كانت كفيلة بإقناعهم بالمضي قدمًا في هذا الاندماج , ومن هذه الرؤية الحكيمة تأسس الاتحاد الذي أعلن عنه في الثاني من ديسمبر 1971 ليُعلن عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة ، وجزءًا لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير , نحن كعراقيين وعندما نسمع كلام “حكيم العرب” بخصوص جعل الدولة الناشئة تكون مثل محافظات البصرة أو بغداد وما نراه حاليآ كيف أصبح الوضع عليه بعد مضي عقود ليست بالكثيرة من هذه المقولة الخالدة نرثي الحال وحتى نحزن لحد اليأس عن ما وصل اليه حال العراق حاليآ وكيف وصلت اليه حال دبي وابو ظبي وبقية الامارات من تطور يصعب حتى تصديقه في بعض الاحيان أو حتى تخيله إلا للذي زار دولة الامارات وشاهد كيف أصبحت عليه من تطور وكيف كانت قبل ستة عقود من الزمن وهي فترة زمنية نعتقدها بان هذا التطور قد يكون مشابه ومتطابق في كثير من المجالات بين نهضة الامارات وبين نهضة وانهاء عزلة اليابان في السياسية والاقتصادية عام 1853 من خلال اتفاقية “كاناغوا” بحيث وبمدة زمنية قصيرة في حساب دخول التكنلوجيا وتطويرها وتطويعها وقد مكنها من دخول دول لغزوها والاشتراك بالحرب العالمية الاولى والثانية وهي تصنع احدث ما توصلت اليه المعدات والعتاد العسكري من طائرات مقاتلة ودبابات ومدافع وناقلات وسفن بحرية وحاملات طائرات بكافة الانواع والاحجام والتقنيات .

الخطوات نحو المستقبل:

عقب تأسيس الدولة، قام الشيخ زايد بزيارة العديد من الدول العربية والغربية لتفقد مدى تقدمها في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد، هذه الزيارات ألهمته رؤية استراتيجية للمستقبل، حيث جمع أفضل العقول في مختلف التخصصات للبدء في بناء أسس دولة الإمارات الحديثة، وبفضل هذه الرؤية والقرارات السياسية المدروسة، وبالتالي أصبحت واحدة من أبرز الدول عالميًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية والعمرانية , وقد شهدت الدولة منذ ذلك الوقت تطورات هائلة ، من بينها التحسينات الكبيرة في تطور بنية المدن والبنية التحتية , ولعل أشهر ما يذكر في هذا الصدد هو مقولة الشيخ زايد خلال زيارة له إلى بغداد : “أتمنى أن تكون دبي مثل بغداد” إعجابًا بجمال التخطيط العمراني والتنظيم الحضري الذي كانت عليه العاصمة العراقية.

استمرار مسيرة البناء والتنمية:

بعد رحيل الشيخ “حكيم العرب” تولى أبناؤه من بعده المسؤولية، حاملين معهم القيم العربية الأصيلة، وقد واصلوا مسيرة التطور التي وضعها المؤسس، معتمدين على التعاون والتكافل بين جميع أبناء الدولة دون تمييز بين عائلة أو قبيلة أو حتى وافد عربي أو أجنبي، فقد كانت الدولة تُدار كيد واحدة، بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق تنعم فيه البلاد بالأمن والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، وقد أسهم ذلك في تحقيق تنمية مستدامة لمستقبل مشرق ومزدهر، والتي سوف تتجسد في مستقبل رؤية “نحن الإمارات 2031”

رؤية “نحن الإمارات 2031:

تسعى هذه الرؤية إلى تعزيز فعالية وكفاءة الخدمات الحكومية المقدمة لمواطني الدولة، ومع تحسين التجربة العامة حتى للوافدين والمقيمين والسياح على حد سواء، وكما أن المدينة الذكية في دبي ستكون محط أنظار العالم، من حيث أنها تتيح بيئة مثالية لشركات التكنولوجيا الناشئة، مدعومةً ببنية تحتية متطورة ودعم تشريعي قوي يُسهم في ريادة الأعمال , وهذا بالإضافة إلى التركيز على تطوير منظومة القوانين والأنظمة التشريعية التي تساهم في دعم تلك المشاريع الناشئة وتواكب تطورها بما يخدم المصلحة الاقتصادية والبيئة الاجتماعية العامة ، ومما يجعل من دبي مركزًا جذابًا للموهوبين في مختلف المجالات.

الخطوات العملية لتحقيق رؤية 2031:

منذ الإعلان عن هذه الرؤية، جرت عدة اجتماعات استراتيجية سنوية لمناقشة خطط التعاون والتنسيق بين كافة الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص في مسيرة التطور والتقدم، ومن خلال هذه الاجتماعات والتنسيق، تم تحديد الأهداف التفصيلية اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية، والتي تهدف بدورها إلى تحقيق طموحات اقتصادية وبيئة اجتماعية مبتكرة، تواكب معها كافة مجالات التطورات العالمية. وهذه الرؤية المستقبلية تتضمن كذلك وضع استراتيجيات مبتكرة لتحسين أداء الحكومة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية التي تقدم للمواطنين والمقيمين والوافدين والسياح، وكما أن هذه الرؤية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الدور القيادي لدبي كمدينة ذكية على مستوى العالم، مما يوفر بيئة مثالية للمستثمرين وأصحاب المشاريع الناشئة.

إثراء رؤية 2031:

في المستقبل القريب، من المتوقع أن تُصبح حكومة الإمارات أكثر تكاملًا مع الذكاء الاصطناعي. هذا لا يعني فقط زيادة استخدام الروبوتات الذكية في مجالات متعددة، بل سيتجاوز ذلك إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في اتخاذ القرارات السياسية والإدارية. وبذلك، سيكون للذكاء الاصطناعي دور أكبر في تحسين الأداء الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية. وكما يترقب الجميع التوسع في تطبيق هذه التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية، التعليم، والطاقة المتجددة، مما سيسهم في سرعة تعزيز مستدامة الاقتصاد وتحقيق أفضل مستويات الرفاهية للعيش في دولة الإمارات. إن هذه الرؤية تمثل دعوة للطموح المستمر نحو مستقبل مشرق قائم على الابتكار والتطور التكنولوجي والخطوات التي تم اتخاذها في الماضي، والإجراءات التي يتم تبنيها الآن، ستسهم في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، ومن المتوقع لنا والمهتمين بهذا الشأن من أصحاب الاختصاص بأن تستمر الإمارات في دورها الريادي في كافة مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز مفهوم الابتكار، وما يجعلها بالتالي نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العلمي والتقني المستمر.

هناك العديد من العوامل المهمة التي أسهمت بشكل فعّال في تحقيق النهضة العلمية والاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن أبرز هذه العوامل، الإرادة السياسية الحقيقية والكفؤة، التي كانت العامل الرئيس وراء نجاحات الدولة في شتى المجالات. وقد تصدرت مدينة دبي هذا المسار، لتصبح نموذجًا ساطعًا يُحتذى به عالميًا، إذ تمكّنت من أن تكون واحدة من أكثر المدن تطورًا في العالم في مجالات متعددة. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون الأولى في كل المجالات على مستوى العالم، إلا أن التطور الذي شهدته دبي خلال العقود والسنوات الأخيرة يعد من الأكثر سرعة ووضوحًا في العديد من القطاعات، وهذا النجاح لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة سنوات طويلة من الدراسات الدقيقة والتخطيط الاستراتيجي، والإدارة المهنية المدروسة، التي أسهمت في بناء بيئة اقتصادية واجتماعية قائمة على الابتكار والاستدامة، ويمكن أن نلخصها بعدة عوامل رئيسية ساهمت في هذا الازدهار وعلى سبيل المثال وليس الحصر:

*الاستثمار في البنية التحتية: دبي استثمرت بكثافة في بناء بنية تحتية حديثة ومبتكرة مثل بناء الطرق السريعة، والمباني الشاهقة مثل برج خليفة، والمرافق العامة المتطورة.

*الاستثمار في السياحة: دبي أصبحت وجهة سياحية عالمية بفضل تطويرها لوجهات سياحية رائعة مثل جزيرة النخلة وبرج العرب، بالإضافة إلى فعاليات عالمية بمعرض إكسبو.

*السياسات الاقتصادية: دبي طورت بيئة عمل مشجعة للاستثمار، من خلال إنشاء مناطق حرة وتقديم حوافز لمختلف توجهات الشركات وهذا بدوره جذب استثمارات دولية وشركات متعددة الجنسيات.

*تنوع الاقتصاد: دبي لم تعتمد فقط على النفط كمصدر دخل، بل تنوعت مصادر دخلها لتشمل التجارة، السياحة، العقارات، والخدمات المصرفية والمالية.

*الابتكار التقني والعلمي والتكنولوجيا: دبي استثمرت في التكنولوجيا والابتكار، مما ساعد في تطوير مشروعات مثل المدينة الذكية والمشاريع المستقبلية.  وساعدت قوانينها على توطين صناعة وابتكار التكنولوجيا الخدمية والعلمية

*التخطيط الحضري: دبي اتبعت سياسات استراتيجيات وتخطيط حضري مدروس ودقيق لضمان نمو مستدام وتنمية بشرية متكاملة.

ومن هذا المنطلق العلمي والتقني و الريادة التكنولوجية لمدينة دبي الذكية ومن خلال المبادرات الطموحة التي تهدف الى تحويل هذه المدينة بالمستقبل إلى مدينة متصلة بالكامل باستخدام أحدث ما توصلت اليه التقنيات الرقمية , حيث بدأت دبي في تنفيذ سياسات هذه المبادرة ومن خلال أنشاء عدة مشاريع ومبادرات مبتكرة ، والتي سوف تخدم بصورة أوسع من الخطط المستقبلية والركيزة العلمية المبتكرة لهذه الرؤية والتي تسعى بالتالي لتحسين جودة الحياة العامة ومن خلال استخدام وتطويع أحدث الابتكارات في المجالات العلمية والتقنية والتكنولوجية .

ومن أهم المميزات الرئيسية التي نراها حاليا لمدينة دبي الذكية من حيث أنها أصبحت تشمل البنية التحتية الرقمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في جميع جوانب المدينة، وبما في ذلك نظام النقل العام، والخدمات العامة، وإدارة الموارد البشرية.

بالإضافة إلى استخدام أحدث ما توصلت إليه تقنية الأنظمة الذكية واستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي ساهم بدوره في سرعة تحليل البيانات لتحسين الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة وأفضل للمواطنين والمقيمين والسياح. ومن خلال تقديم منصة الخدمات الإلكترونية وتطوير منصات وتطبيقات تسمح للمقيمين والزوار بالوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بشكل أسهل وأسرع، مثل دفع الفواتير، تجديد التصاريح العمل والإقامات، ودفع الغرامات وغيرها من الخدمات العامة. وحتى سهولة استخدام النقل الذكي في داخل المدينة وبين مختلف الإمارات الأخرى وإدخال التكنولوجيا في وسائل النقل باستخدام تقنيات مثل السيارات ذاتية القيادة، وتطوير نظام النقل العام الذكي وكذلك العمل على أمن الفرد والسلامة المجتمعية واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الأمن والسلامة من خلال أنظمة مراقبة متقدمة وتحليل بيانات الجرائم. والعمل على تحسين الاستدامة الحضرية ومن خلال استخدام أحدث ما توصلت إليه المبتكرات العلمية التعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية والطاقة.

صحيح ان العالم اليوم وبالأخص أصحاب الاختصاص يخشون كثيرا من هذه التكنولوجيا وهناك لديهم تخوف حقيقي وقد يكون مبرر في بعض أنظمة التطبيقات المبتكرة والتي سوف يتم تطويرها حاليا من أن يصبح للروبوتات الشبيه بالبشر في المستقبل وعيٌ وأدراك وقدرةٌ على اتخاذ القرار وأن تفهم وتطور من نفسها خوارزميات الذكاء الاصطناعي وما قد تعنيه صيغ وابتكار الجمل والكلمات وطريقة ارتباطها بالعالم الحقيقي.

 أن ما رأيناه وشاهدناه من ما مدى سرعة وصول التطور التكنولوجي وما سوف يكون عليه بالمستقبل في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية من روبوت متطور يشبه الإنسان بكثير من الجوانب وحتى ملمس الجلد وتكيفيه بطريقة تخدم من يستخدمه ومن خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي حيث أصبح ليس فقط لديه القدرة على تنفيذ المهام التي ينفذها الإنسان باستقلالية ، ومنها التي تدخل في العمليات الإنتاج وحتى الطب وأجراء العمليات الجراحية الدقيقة والتي تتطلب تنسيقا دقيقا ومعالجة طبية حتى مع عدم تدخل البشري بل اصبح لديه القدرة على التواصل والشعور بما تعانيه من مشاكل صحية , نفسية , اجتماعية , وفي العمل , وبين العائلة والأصدقاء , بحيث يقدم لك الحلول والمعالجة لما تتعرض له من مشاكل من خلال حياتك العملية والاجتماعية اليومية وحتى يتم التعرف عليك من خلال رسم صورة للوجوه البشرية ورهي قدرته على التواصل اللفظي مع البشر، ورؤية التعبيرات العاطفية والغضب والشعور ، والتعرف على إيماءات اليد المختلفة ، ويمكنها تقدير المشاعر أثناء المحادثة اذا كنت حزين أو غضبان أو فرحان ومبتهج .وتتميز هذه الروبوت البشرية بقدرتها وحتى فهمها على الأجواء المحيطة بها ومن خلال عرض مجموعة من التعبيرات العاطفية المعقدة، وهذه قد جهزت بمعالج بمختلف اللغات وتقنية التعرف على الوجوه والتتبع البصري والسلوكيات البشرية الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي.

ومع هذا التطور التكنولوجي المتسارع، ليس في كل شهر أو سنة، ولكن في كل يوم هناك ابتكار تقني يخرج الى العلن، فلا نستغرب أبدآ بأن حتى قبل وصول المدة الزمنية لتاريخ سنة رؤية ” نحن الأمارات 3031 ” سوف يتم الإعلان عن تعيين أول “وزير روبوت بشري بالذكاء الاصطناعي” في حكومة دبي في العالم وهذا مما سوف ينعكس إيجابيا ويمثل خطوة مهمة ومبتكرة ورائدة نحو المستقبل، ويعكس ما وصل اليه مدى الطموح الكبير لحكومة الإمارات في جعل التطور التكنولوجيا جزءًا أساسيًا في تطوير عمل الحكومة والخدمات العامة. وإن هذه المبادرة لا تقتصر على تحسين العمل الحكومي والخدمي فحسب، بل هي أيضًا دعوة للمستقبل لاحتضان تقنيات جديدة وابتكارية تؤثر بشكل إيجابي في حياة المواطنين والمجتمع بشكل عام. في المستقبل، من المتوقع أن تشهد الإمارات تطورًا مستمرًا في استخدام أحدث ما توصلت تقنيات الذكاء الاصطناعي لغرض إدخالها في برنامج العمل الحكومي والخدمي، مما يجعلها بالتالي نموذجًا رائدا يحتذى به في إدارة شؤون الدولة وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.

 

روبوت بشري مدعم بالذكاء الاصطناعي التوليدي يتم تسليمه بمنصب حكومي لغرض تقديم أحدث ما توصلت إليه لتقديم الخدمات والابتكارات واتخاذ القرارات والتوصيات لجعل دولة الإمارات تحقق هذه الرؤية الطموحة والسباقة للتنمية البشرية المستدامة إن تعيين “وزير روبوت بشري بالذكاء الاصطناعي” في حكومة دبي يمثل خطوة رائدة نحو المستقبل، ويعكس الطموح الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة في جعل التكنولوجيا جزءًا أساسيًا في تطوير الحكومة والخدمات العامة. إن هذه المبادرة لا تقتصر على تحسين العمل الحكومي فحسب، بل هي أيضًا دعوة للمستقبل لاحتضان تقنيات جديدة وابتكارية تؤثر بشكل إيجابي في حياة المواطنين والمجتمع بشكل عام. في المستقبل، من المتوقع أن تشهد الإمارات تطورًا مستمرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في إدارة شؤون الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات