وكالات- كتابات:
أصدرت الحكومة المحلية في “محافظة صلاح الدين”، اليوم الخميس، بيانًا أوضحت فيها ما تناقلته وسائل إعلام محلية حول حدوث اختناق جماعي خلال مراسم حفل الذكرى الثالثة بعد المئة؛ التي شهدتها مدينة “تكريت”.
وذكر البيان أن: “بعض وسائل الإعلام تناقلت أنباء عن تعرض محافظ صلاح الدين؛ لاختناق بسبب قنبلة دخانية أثناء استعراض عيد الشرطة العراقية؛ في مدينة تكريت”، مؤكدًا أنه: “لا توجد أي إصابات، وأن الحفل استمر وفق الجدول المقرر دون أي انقطاع”.
وأوضحت الحكومة المحلية في بيانها؛ أن: “إطلاق القنبلة الدخانية كان جزءًا من البرنامج الاحتفالي الرسمي، إلا أن اتجاه الرياح دفع الدخان نحو المنصة بشكلٍ غير متوقع. وبعد ذلك، استمرت فعاليات الاستعراض بشكلٍ طبيعي وبنجاح كامل”.
وفي مشهد غير متوقع في مدينة “تكريت”، تحول استعراض عيد تأسيس الشرطة العراقية إلى فوضى عارمة بعدما أطلق عناصر الشرطة قنابل مسيَّلة للدموع؛ حيث التبس على العناصر الأمنية نوعية القنابل، ليجد الحضور أنفسهم عالقين في سحابة من الدخان بدلًا من الاستعراض الاحتفالي، وفقًا لوسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمعلومات التي تناقلتها تلك الوسائل والصفحات، فإن الحادث أسفر عن اختناق واسع بين الحضور، بما في ذلك قيادات أمنية، محافظين، ورؤساء مجالس، الذين شعروا أنهم في معركة أكثر منها احتفالية.
وأفاد مصدر إعلامي؛ اليوم الخميس، بحصول إرباك كبير في ملعب “تكريت”، خلال احتفالية يرعاها المحافظ بعيد تأسيس الشرطة العراقية، وذلك بعد إطلاق قنابل مسيلة للدموع من قبل عناصر الشرطة: بـ”الخطأ”.
وقال المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: “حالات اختناق كبيرة حصلت في ملعب تكريت إثر إطلاق قنابل دخانية مسيَّلة للدموع في ملعب تكريت أثناء فعاليات الاحتفال بعيد تأسيس الشرطة”، مشيرًا إلى أن المعلومات تُشير إلى أن عناصر الشرطة توهموا في نوعية القنابل مما تسبب باطلاق قنابل دخانية بغير قصد.
وأكد أن: “حالات اختناق كبيرة حصلت في صفوف عناصر الشرطة والضباط وبعض الشخصيات الكبيرة الحاضرة من بينهم المحافظ ورئيس مجلس المحافظة وشخصيات قضائية أيضًا”.
وأكد أن: “العناصر الأمنية هاجمت الصحافيين والإعلاميين وقامت بسحب أجهزة التصوير بعد أن قاموا بتصوير الحادثة وحالات الاختناق التي تعرض لها بعض المسؤولين”.