وكالات- كتابات:
أكد مركز (أسبر) لمدققي المعلومات؛ التابع لـ”المرصد العراقي لحقوق الإنسان”، اليوم الأربعاء، أن العاصمة؛ “بغداد”، ليست الأكثر تلوثًا عالميًا، فيما قدم تفنيّدًا للمعلومات المنتشرة بهذا الشأن.
وقدم المركز إيضاحًا؛ بشأن التحقق من خبر انتشر في منصات التواصل الاجتماعي، يدّعي أن العاصمة العراقية؛ “بغداد”، تصدّرت قائمة المدن الأكثر تلوثًا في العالم وفقًا لمؤشر جودة الهواء.
وقال المركز إنه: “عند مراجعة أحدث بيانات (IQAir)، وهو مصدر موثوق عالميًا لتصّنيف جودة الهواء، تبيّن أن مؤشر جودة الهواء في “بغداد” يبلغ: (88)، ما يضعها ضمن الفئة المعتدلة”.
وعلى الصعيد العالمي؛ مدن مثل “نيودلهي” في “الهند”، و”دكا” في “بنغلاديش”، و”لاهور” في “باكستان”، تصدّرت القائمة بمؤشرات جودة هواء تتجاوز: (150)، ما يُصنفها ضمن الفئات غير الصحية والخطرة، أما “بغداد” بعيدة عن هذا المستوى، لكنها لا تزال تواجه تحديات بيئية كبيرة، بحسّب المركز.
وفي حين أن مؤشر “بغداد”: “المَّعتدل” يُعدّ أفضل نسبيًا من المدن المتصدرة لقائمة التلوث، إلا أن “العراق” كدولة؛ يواجه تحديات بيئية خطيرة تتطلب اهتمامًا عاجلًا، حيث أن “منظمة الصحة العالمية” و(IQAir) تؤكدان أن جودة الهواء في “العراق” تتدهور بشكلٍ ملحوظ خلال فترات العواصف الترابية والارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مما يرفع المخاطر الصحية على المدى الطويل.
وختم المركز التابع لـ”المرصد العراقي لحقوق الإنسان”، أن الادعاء بأن “بغداد” هي المدينة الأكثر تلوثًا عالميًا: “غير صحيح”.