وكالات- كتابات:
كشف مصدر أمني في “نينوى”، اليوم الإثنين، أن الوجبة (18) من عائلات (داعش) ستصل خلال الأيام المقبلة إلى مخيم (الجدعة)؛ جنوبي “الموصل”، قادمة من مخيم (الهول) في “سورية”، فيما بيّن أنها أولى الوجبات التي تُغادر تحت إدارة الحكومة الانتقالية الجديدة في “سورية”.
وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “هذه الوجبة تضم (159) عائلة؛ يبلغ عدد أفرادها: (573) شخصًا، والعملية تأتي ضمن تنسيق مسبق بين الحكومتين العراقية والسورية لإعادة تأهيل هذه العائلات في مخيم (الجدعة)”.
وكان الآلاف من عناصر (داعش) نُقلوا إلى مخيم (الهول)، بعد أن هُزم التنظيم في “سورية”؛ في آذار/مارس 2019، وإنهاء سيّطرته على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية والسورية.
ويسعى “العراق” جاهدًا إلى تفكيك مخيم (الهول) في “سورية” وإنهاء ملفه في أسرع وقت، لأسباب يعزَّوها مسؤولوه إلى أن المخيم يُمثل بؤرة خطيرة للتشدّد، في ظل احتضانه لآلاف العراقيين.
ويعود تاريخ إنشاء مخيم (الهول)، إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث أسس من قبل “المفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، على مشارف بلدة “الهول” بالتنسيق مع الحكومة السورية، ونزح إليه ما يزيد عن: (15) ألف لاجيء عراقي وفلسطيني، هاجر الكثيرون منهم إلى مختلف أرجاء العالم بمساعدة “الأمم المتحدة”، خاصة بعد أحداث العام 1991؛ عندما استباح النظام العراقي السابق دولة “الكويت”، وقادت ضده “الولايات المتحدة” حربًا عبر “تحالف دولي”.