ليست حكايات وقصص إنما واقع مفروض لواقع حال الامم السابقة .من خلال الدراسات المسبوقة بأن الانهيارات واقع لا مفرمنها لكل نظام مستبد حيث ظهرت ملامحها المستمدة والمستنيرة من واقع الجيوسياسي وتكون ألاشارات بالحذر أو بالتوقف او الانهيارمستمرة وبدون توقف للحين الانقضاء وتمزيق الصورة المستبدية امتددت لسنوات وبات الان الزوال المتوم لاجل الوقوف على ذلك لابد العودة بالزمن الى الازمنة الغابرة والنظر على الاهوال الذي أجتثاث الأنظمة من روح الطبيعة وملاحظة أن ألانطمة المستبدة وكيفية انهيارها وكيفية معرفة التحكم يالنهيرها وعدم انهياره تعتبر لعبة الدومينو لعبة وطنية في العديد من البلدان، ولكن لاحقًا، في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، طور الأمريكيون نظرية جيوسياسية، مستوحاة من الدومينو التي كانت في صراع مع الاتحاد السوفيتي الشيوعي، وفقًا لهذه النظرية اعتقد الأمريكيون أنه إذا تم وضع الدومينو بجانب بعضها البعض بشكل مستقيم، ثم اصطدمت إحدهما بالتالية، فإنها ستتسطح، ثم ستضرب الثانية الثالثة، ويضرب الثالث الرابع أي منطقة إذا وقعت دولة واحدة تحتها فإذا انهار نفوذ الشيوعيين السوفييت، ستسقط الدولة كدرجة أولى إلى دولة مجاورة، والدولة الثانية كالدرجة الثانية إلى الدولة الثالثة، وبالتالي دول المنطقة، التي تتقارب مجالاتها من بعضها البعض، تتصادم الواحدة تلو الأخرى، حتى كل الولايات واستناداً إلى نظرية المجال، التي أطاحت بها الولايات المتحدة بنظام صدام حسين البعثي في العراق عام 2003، كان البرنامج هو أنه إذا أصبح العراق دولة ديمقراطية في المنطقة، فإن العراق سيكون أول تجمع للمجال يسقط من الأرض. والدول الدكتاتورية من حوله ثم تدفع هذه الدولة لدولة أخرى مجاورة كعملة ثانية يقوم بتسويتها وهكذا، حتى تصبح جميع البرك المجاورة لبعضها البعض مسطحة مثل برك الدومينو! ولكن – بعد ذلك، بعد عام 2003، جاءت بعض الدول الإقليمية، بما في ذلك سوريا، وحاولت تدمير هذا المجال السياسي الأمريكي في العراق ودمرت هذه اللعبة فعليًا في الولايات المتحدة لمدة 20 عامًا، ولكن بعد 20 عامًا من سقوط صدام نظام الحسين البعثي وكانت هذه فرصة جيدة لإحياء نظرية المجال السياسي، لكن هذه المرة بدلاً من البدء بالعراق وأصبح العراق التجمع الأول، بدأ بغزة وأصبحت غزة التجمع الأول وسقطت هناك كأول تجمع للمجال، ثم المجموعة الثانية سقط لبنان وحزب الله، وسقطت المجموعة الثانية، ثم سقطت المجموعة الثالثة، سورية البعثية بشكل عام، أخبار ومشاهد سقوط النظام البعثي في سوريا مثيرة للاهتمام، لكن من بينها، صغر تفكير بشار الأسد واضح. لماذا؟