وكالات- كتابات:
علق “مظهر محمد صالح”؛ المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الخميس، بشأن ارتفاع سعر صرف “الدولار الأميركي” مقابل “الدينار العراقي” في السوق المحلية منذ أيام.
وقال “صالح”؛ في تصريحات صحافية، إن: “الفارق بين سعري الصرف في السوق مستقر بالأساس لأسباب تتعلق بالسيطرة على بيع الدولار النقدي من المنافذ القانونية للمسافرين وبشكلٍ منظم ويخضع لقاعدة دقيقة من الامتثال والتدقيق، فضلًا عن قدرة المسافر في الحصول على المبالغ الأخرى المسموح بها من خلال بطاقات الدفع بأشكالها كافة، وبمبالغ كافية ومريحة بسعر صرف: (1320) دينار لكل دولار”.
وأضاف: “من المتوقع أن السوق؛ وبسبب انتهاء منصة التحويل الخارجي السابقة والانتقال إلى الآليات الجديدة في التعزيز بالعُملة الأجنبية لسد احتياجات المصارف من النقد الأجنبي لتمويل التجارة الخارجية، قد رافقتها موجة من التضليل في المعلومات وسوء الفهم والتشويش استغلتها السوق الموازية والمضاربين للتربح السريع”.
واعتبر أن هذا الارتفاع: “يسَّمى بفقاعة السوق المؤقتة التي تبَّنى على تكهنات غير واقعية وتزول بمرور الوقت، ما يقتضي الانتباه من ظاهرة الاستغلال والتربح الذي تولده معلومات زائفة لا أساس لها”.
وتشهد أسعار صرف الدولار بالأسواق المحلية ارتفاعًا بشكل تدريجي، فيما سجل صباح اليوم في بورصتي (الكفاح) و(الحارثية) الرئيسيتين في “بغداد”: (152000) دينار لكل: (100) دولار، وفي “أربيل” عاصمة “إقليم كُردستان”: (151400) دينار لكل: (100) دولار.
وأمس الأربعاء، عزا الخبير الاقتصادي والمالي؛ “عبدالرحمن المشهداني”، السبب الأساس في ارتفاع سعر الدولار، إلى الترويج لإيقاف المنصة، مبينًا أن: “هذه الإشاعة التي انتشرت بينت أن التحويلات الخارجية ستتوقف”.
وأوضح أن: “هذه الإشاعة مغلوطة؛ حيث أن: (97%) من الحوالات التي تجري عن طريق النافذة تحولت على المصارف التي لديها بنوك مراسلة بطريقة تعزيز الأرصدة. كما أن عطلة أعياد الميلاد سبب آخر في الطلب على الدولار؛ حيث يكثُر السفر في هذه الأيام”.
وتوقع “المشهداني” أن: “يستقر الوضع ويرجع الدولار من جديد إلى وضعه الطبيعي بعد العطلة”.