وكالات- كتابات:
أثارت حادثة سقوط الطائرة الأذربيجانية؛ (J28243)، جدلًا واسعًا، بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُشير إلى احتمالية وقوع الحادث بفعل فاعل.
وأظهرت فيديوهات متعددة؛ يُعتقد أنها مرتبطة بالحادث، أقنعة الأكسجين معلقة داخل المقصورة قبل وقوع الكارثة.
وفي لقاء مع أحد الناجين، أفاد الأخير بسماع صوت انفجار أثناء الهبوط، مشيرًا إلى أن شظايا اخترقت سترته الواقية.
وأظهرت صور ما بعد الحادث؛ ثقوبًا صغيرة في ذيل الطائرة، شملت الزعنفة الخلفية والمثبت الأفقي، مما أثار الشكوك حول احتمالية تعرض الطائرة لأضرار خارجية قبل السقوط.
وذكرت “الخطوط الجوية الأذربيجانية” أن الطائرة، وهي من طراز (إمبراير-190)، أقلعت من “باكو” متجهة إلى “جروزني” في “الشيشان”، لكنها اضطرت إلى تغيّير مسّارها والهبوط قرب “أكتاو” في “كازاخستان”.
ورُصدت الطائرة وهي تتجه شمالًا قبل أن تختفي عن أجهزة التتبع، لتظهر مجددًا على الساحل الشرقي لـ”بحر قزوين”، حيث حاولت الهبوط قبل أن تتحطم.
وأشار تقرير “هيئة مراقبة الطيران” الروسية إلى أن الطيار قرر التوجه إلى مطار بديل بسبب حالة طواريء على متن الطائرة، لكن المطار الأقرب على مسار الرحلة كان مغلقًا صباح يوم الحادث.
وأعلنت “كازاخستان” عن تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في ملابسات الحادث، مؤكدة تعاونها مع السلطات الأذربيجانية.
كما أصدرت الحكومة توجيهات لضمان توفير المساعدة الكاملة لعائلات الضحايا والمصابين.
وقدم الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، تعازيه، بينما قرر رئيس أذربيجان؛ “إلهام علييف”، قطع زيارته لـ”روسيا” والعودة إلى بلاده.
وأعرب “رمضان قديروف”؛ رئيس “جمهورية الشيشان”، عن تعازيه، مؤكدًا أن بعض المصابين في حالة حرجة جدًا.