وكالات- كتابات:
نفى عضو في (الإطار التنسّيقي)؛ الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في “العراق”، اليوم الأربعاء، نية الحكومة بتمدّيد وجود القوات الأميركية في “العراق”، بسبب التطورات الإقليمية في المنطقة، فيما لمح لعودة عمليات الفصائل في حال لم ينفذَّ جدول الانسحاب.
وقال النائب عن (الإطار التنسّيقي)؛ “مختار الموسوي”، لوسائل إعلام محلية، إنه: “لا توجد أي فكرة أو نية للحكومة العراقية ولا لمجلس النواب؛ بشأن طلب بقاء القوات الأميركية لفترة أطول في العراق بعد التطورات الأخيرة في سورية، فلا تخوف من الذي يجري بسورية ولا تخوف من الذي يقود سورية حاليًا، فهم لا يؤثرون على الوضع العراقي الداخلي”.
وبشأن توقف العمليات ضد القوات الأميركية، يوضح “الموسوي”، أن: “عمليات الفصائل المسلحة ضد القوات الأميركية، توقفت لوجود جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق، وأي تمديد لهذا التواجد بالتأكيد سوف يُعيد عمليات الفصائل ضد الأهداف والمصالح الأميركية، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تبقى القوات الأميركية، وهناك متابعة لتنفيذ جدول الانسحاب، وفق ما اتفقت عليه بغداد وواشنطن مؤخرًا”.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست)، نقلت عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب “العراق” تمدّيد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام “الأسد”؛ في “سورية”.
يُذكر أن “بغداد” و”واشنطن” أعلنتا قبل أشهر، عن اتفاق يقضي بانسحاب قوات (التحالف الدولي)؛ بقيادة “الولايات المتحدة”، بحلول أيلول/سبتمبر 2025.
الفصائل المسلحة؛ ومنذ منتصف تشرين أول/ أكتوبر 2023، بدأت باستهداف القواعد الأميركية في “العراق”، وذلك بالتزامن مع “حرب غزة”، حيث أعلنت الفصائل أن استهدافها للقوات الأميركية، ردًا على الدعم الأميركي لـ”إسرائيل”.