وكالات- كتابات:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على توغل جديد في “سورية”، حيث تقدمت في بلدة “السويسة”؛ بريف “القنيطرة”، ما أدى لرد فعل من المحتجين على هذا التوغل، تطور إلى فتح القوات الإسرائيلية النار على المحتجين ما تسبب بإصابة: (03) منهم.
ووفقًا لوسائل إعلام عربية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على تدمير وتجريف “سرية السويسة”، وهي قطعة عسكرية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري السابق.
وردًا على هذا التوغل؛ خرج أهالي البلدة في تظاهرة كبيرة، وعلى إثرها فتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة: (03) أشخاص لم يُعرف على الفور مدى خطورة حالاتهم.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت؛ قبل أيام، في قريتي “جملة ومعربة”؛ بحوض “اليرموك”، في محافظة “درعا”، جنوبي “سورية”، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية “معربة”، مما أدى لإصابة أحدهم.
كما توغل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق داخل محافظة “القنيطرة”؛ جنوب “سورية”، وحاصر عددًا من القرى ومنع سكانها من التجول، وعمد إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يُحاول الاقتراب منه.
ومنذ اليوم الأول لسقوط “الأسد”؛ أعلنت “إسرائيل” انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع “سورية” لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بـ”هضبة الجولان”، وكذلك “جبل الشيخ”، ثم توغلت بريف “درعا”، في خطوة ندّدت بها “الأمم المتحدة” ودول عربية.