بادئَ ذي بدءٍ وربما قد يسبقه .! , فلابدّ من مرورٍ مُر وسريع ” غير عابرٍ ” حول قيام احدى اجنحة السلطة السورية الجديدة – وبإيعازٍ من مركز القرار ” الجولاني او الشرع ! ” بإشعال النارّ في شجرة الميلاد الضخمة والمُزيّنة والمضيئة , تعبيراً عن دواخلٍ فكريةٍ – سيكولوجية وظلاميةٍ دفينةٍ اُتيحت لها فرصة التنفيس الطائفي وضيق الأفق .! , وإذ كان من الأجدر بالأستاذ ” الجولاني – الشرع ” عدم التسرّع والإندفاع المتدافع في – إشعال السِنة النار الطويلة بشجرة الميلاد العالمية – وعدم استفزاز جماهير الشعب السوري ” كمسلمين اًوّلاً قبل الأشقّاء المسيحيين ” في الإحتفال بإطلالات السنة الجديدة , والتي لا علائق مباشرة ودقيقة لها بميلاد او مولد أيٍّ من الرُسل < موسى , عيسى , ومُحمّد – عليهم السلام جميعاً > , فكان على الأقل على الأستاذ ( الجولاني – الشرع ) أْن يستخدم ذكاؤه ” الصناعي وليس الإصطناعي .! في تعبيرٍ اعلاميٍ – دعائيٍ مصطنع : عبرَ تعبيرٍ مفترض وذكيٍ عن استنكاره لإشعال النار في لشجرة < طالما أنّ الحدث – االحادثة قد مرّتْ ومضتْ .!
لقد فاتت الفرصة على ” دولته او سعادته وبما من القابٍ ومسميّاتٍ اخرياتٍ ” لا ترفع ولا تُنزلٍ ” .!
المسألةُ بائنةٌ ومكشوفة وعارية من ” ورقةِ توتٍ سياسية – مُمزّقة ومتهرّئة .! ” , ومحالٌ تضميدها حتى بإسعافاتٍ اوّلية وحتى بدائيّة .!