وكالات- كتابات:
اعترفت “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، بوجود أكثر من: (2500) جندي أميركي في “العراق”، وهو العدد الذي يجري إعلانه عادة بشكلٍ دوري.
كما ذكرت (البنتاغون) أن عدد القوات في “سورية” قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية؛ بسبب تزايد التهديدات، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكلٍ علني.
وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ الميجور جنرال “بات رايدر”، في بيان، إنه يوجد: “على الأقل: (2500) من أفراد القوات الأميركية في العراق، بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة التي يجري نشرها بشكلٍ دوري”، وفقًا لما ذكرته وكالة (آسوشييتد برس) الأميركية.
وأضاف أنه: “بسبب الاعتبارات الدبلوماسية؛ فلن تقدّم الوزارة مزيدًا من التفاصيل”.
وكانت “الولايات المتحدة” قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية؛ في أيلول/سبتمبر الماضي، تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في تشرين ثان/نوفمبر.
ولم يقدّم المسؤولون الأميركيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمّن إنهاء المهمة ضد تنظيم (داعش)؛ بحلول كانون أول/ديسمبر 2025، مع بقاء بعض القوات الأميركية حتى عام 2026؛ لدعم المهمة ضد التنظيم في “سورية”.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة “كُردستان” بعد ذلك؛ لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن “رايدر”؛ الأسبوع الماضي، أن هناك نحو: (2000) جندي أميركي في “سورية”، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت “الولايات المتحدة” تعترف به علنًا حتى الآن؛ وهو: (900) جندي.
وقال يوم الإثنين، إن القوات الإضافية البالغ عددها: (1100) جندي يُجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها.
وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد بمرور الوقت.