وكالات- كتابات:
حذر باحث عراقي ومختص في الجانب المالي والمصرفي؛ “مصطفى حنتوش”، اليوم الثلاثاء، من تسّريح: (100) ألف عراقي لصالح “الأردن” و”دول الخليج”.
وقال “حنتوش”؛ في تصريحات صحافية، إن: “البنك المركزي العراقي؛ لم يجد حلولًا حقيقة للحوالات وتوجه نحو إيقاف المنصة؛ (fitr)، وتسليم الدولار العراقي إلى (04) مصارف مملوكة لمستثمرين ومصارف (أردنية وخليجية )، والتي سوف تُطلق رصاصة الرحمة على إجمالي النظام المصرفي العراقي ويُصبح بمجُمله مُعاقب مما سوف يسَّرح قرابة الـ (100) ألف عامل في القطاع الخاص المصرفي العراقي لصالح الأردن ودول الخليج”.
وأضاف أن: “استقرار سعر الصرف سيَّصبح صعبًا بسب احتكار الدولار من قبل تلك المصارف؛ وقد يُسبب تذبذب جديد في سعر الصرف”، مشيرًا إلى أن: “البنك المركزي العراقي؛ فشل في إحدى أهم السياسات المصرفية، وهي سياسة تحقيق المنافسة في القطاع المصرفي والمحافظة على السيّادة المصرفية”.
وطالب “البنك المركزي” بالحلول الآتية:
01 – تمدّيد العمل بالمنصة (fitr)؛ بالتنسيق مع الإدارة الجديدة لـ”الولايات المتحدة الأميركية”.
02 – كفالة المصارف العراقية لفتح حسابٍ لها في المصارف المرَّاسلة بالدولار (ستي بنك/ جي. بي. مورغن)، مثل ما فعلت دول المنطقة.
03 – تحديد وإعلان آلية التعاون والتدقيق مع شركة (أرنست آند يونغ) بشأن الحوالات بالعُملات الأخرى غير الدولار: (يورو – يوان – ليرة – درهم).
04 – إعلان نتائج الاتفاق والتعاقد مع شركة (أولفر وايمن)، حول المصارف الـ (28) المعاقبة، وما هي مصيرها.
05 – مفاتحة البنوك المركزية للدول (تركيا – الإمارات – الصين – الهند)؛ للموافقة على فتح فروع للمصارف العراقية للتحول من علاقة حوالات إلى علاقة مصرفية في التجارة.