23 نوفمبر، 2024 5:11 ص
Search
Close this search box.

 المبحث الثاني – سيطرة اليهود على وسائل الاعلام في العالم

 المبحث الثاني – سيطرة اليهود على وسائل الاعلام في العالم

شدد اليهود منذ البداية على اهمية الاعلام في سيطرتهم على العالم وقد ورد في البروتوكول – 12 – من بروتوكولات حكام صهيون على اهمية ذلك في قولهم ( سنمتطي صهوة الصحافة ونكبح جماحها … يجب ان لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن ارائهم … لن يصل طرف من خبر الى المجتمع دون ان يمر علينا ) .

ذكرنا سابقا ان الحاخام اليهودي راستورن ذكر ان السيطرة على العالم تتطلب السيطرة على الذهب وعلى وسائل الاعلام , وقد بينا كيف انهم نجحوا بالسيطرة على الثروات في العالم وسنبين الان كيف انهم نجحوا في السيطرة على وسائل الاعلام وبالتالي كيف تمكنوا من خلال ذلك من السيطرة على القرار السياسي في العالم .

لم تكن سيطرتهم على وسائل الاعلام لأنهم يملكون الثروة وبالتالي امتلكوا الصحف ووكالات الانباء وكل وسائل الاعلام , بل اضافة لذلك اعتمادهم على علماء في هذا المجال من كل الاختصاصات , فلم يعتمدوا على مهرجين في عالم الاعلام كما نفعل نحن , فنأتي بكل من حفظ بيتين من الشعر ولسان سليط ينفع للشتم والسب وترويج الاكاذيب , بل اعتمدوا على رجال علماء يتقنون اكثر من عشرات اللغات ودرسوا تاريخ الشعوب وعاداتهم ولغاتهم بل وحتى لهجاتهم المحلية

وانهم استخدموا اسلوبا غاية في الذكاء لتحقبق ماربهم , بحيث انهم و على سبيل المثال اذا ارادوا ان يروجوا لفكرة غير صحيحة , يذكرون عشرات الحقائق الصحيحة ويدسون بينها عدة أهداف مزيفة مما يجعل المتلقي يصدق الحقائق المذكورة ومعها سيبتلع ما هو مزيف على انه حقيقة وليس كما يفعل اعلامنا الذي يذكر امورا كلها مغلوطة وبالتالي ينكشف كذبه بسهولة , كما حدث في تغطيات كثيرة كان الزيف فيها واضحا , وما اساليب الصحاف وكذبه المفضوح ببعيدة عنا حيث كان يدعي النصر على الامريكان وكيف انهم اصبحوا طعاما للغربان فيما كانت الدبابات الامريكية على بعد امتار من مركز بثه لأكاذيبه , وصل الامر ان الفرد العربي بات لا يصدق بما يبثه اعلامه من فرط مابه من كذب واضح .

لقد اعتمد اليهود على الدراسات التي قام بها المستشرقون من افراد وجيوش من العلماء ,وسخروها فيما بعد كقاعدة معلومات استندوا اليها في سيطرتهم على العقول وتوجيه الرأي العام العالمي لما يخدم مصالحهم , هناك الكثير جدا من الجهود الفردية التي قام بها يهود من مختلف المهن لخدمة هذه الاهداف وهي كثيرة جدا , سنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ماقام به الاوائل من جهود منها ماقام به بعض اليهود ممن عاشوا في القرون الوسطى جابوا البلدان وتحملوا عناء السفر في البر والبحر من اجل تحقيق اهدافهم ومنهم على سبيل المثال ( الدار الداني )الذي زار الحبشة ومصر والقيروان واسبانيا واليمن والعراق ( عام 880 م )ومنهم ( يهوذا بن سليمان الحريزي الطليطلي 1170- 1230م )والذي نقل كتبا مهمة من العربية الى العبرية , له كتاب ( مقامات الحريزي العبرية )والذي قام برحلة الى مصر والشام وفلسطين والعراق .

غير ان اكثر من بذل جهدا من المستشرقين اليهود هو ( بنيامين بن يونة التطلي النباري الاندلسي ) وهو من تجار اليهود العارفين بالتوراة , قام برحلة في الفترة (1165 – 1173م )زار خلالها 181 مدينة في اوربا وافريقيا واسيا بدأها من برشلونة مارا ببيت المقدس فبغداد وبابل وشبه جزيرة العرب والهند والصين , قام خلالها باحصاء طوائف اليهود وعلمائهم واعداد اليهود في كل مدينة زارها حتى ولو كان شخصا واحدا يسكن اطراف الارض .

كما انهم استفادوا جدا من جهود المستشرقين من يهود وغير يهود , خصوصا عندما قام

البابا بطرس رئيس دير كولوني بجولة على الحدود الفرنسية الاندلسية ونادى بوجوب مقاومة الاسلام لا في ساحات الحرب فقط وانما في الساحة الثقافية كذلك , فألف لجنة لترجمة القرأن الكريم والاهتمام بدراسة اللغة العربية وأتخذوا في فينا عام 1312 م قرارا بتاسيس كراسي الاستاذية في اللغات العربية والعبرية والسريانية واليونانية في كل من جامعة باريس واوكسفورد وبولونيا .

ولغرض أيقاف المد الاسلامي قام رجال الكنيسة في الفترة (1450- 1460 م ) باجراءات حول كيفية التعامل مع المجتمع الاسلامي والعمل على تجزءته و وضعت دراسات لتحقيق هذه الاهداف وكانت تلك بداية الاستشراق المنظم الذي كانت الانطلاقة الفعلية له في القرن الثامن عشر الميلادي حيث عملوا على استيعاب كل ما في الشرق من قيم وتقاليد وعادات فضلا عن السيطرة الاستعمارية المباشرة .

أضافة لجهود رجال الدين كان لقادة الدول الغربية الدور الكبير في دعم الاستشراق , منها على سبيل المثال دور ( فردريك الخامس ملك الدنمارك اواخر عام 1760 م ) في ارساله بعثة بحرية الى بلاد العرب الجنوبية التي توجهت بواسطة طراد حربي الى استنبول ( الإستانة ) ومصر واليمن والهند والعراق والشام واستمرت 36 عاما وكانت من اهم الرحلات وكانت اهم مصدر من مصادر الدراسات لليمن والعراق .

كما كان لنابليون بونابرت امبراطور فرنسا دورا مهما في دعم الاستشراق فقد أمر بدراسة الاسلام دراسة مستفيضة قبل ان يغزو مصر , غير انه ليس جميع المستشرقين كانوا ضد الاسلام ولكن من كان منهم كذلك فقد كانوا على ثلاث فرق , ففريق منهم موظفون رسميون في دوائر الاستعمار ووزارة المستعمرات البريطانية مثل ( لورنس , فليبي الذي اطلق على نفسه اسم عبد الله , مس بيل وبرترام توماس) وفريق ثاني كانوا مستشارون بصفة رسمية لدى دوائر المخابرات البريطانية والفرنسية والالمانية ( مركيليوث , هنري لامانس و كولدتسيهر ) وفريق ثالث تطوعوا لخدمة بلدانهم من خلال حركات الاستشراق والتبشير وعملوا على اذكاء الطائفيات والمذهبيه مثل ( يوليوس فلهاوزن ,دي بوركي وبراون ) .

عمل المستشرقون باشكال مختلفة فكانوا تجارا يجوبون البوادي والصحارى او اساتذة جامعات او علماء اثار او سفراء وقناصل وفي احيان كثيرة ضباط مخابرات , فعكف علماء وباحثون في دراسة التراث الفكري واللغات واللهجات وأختطلوا بالسكان ليفهموا عقليتهم وأمزجتهم ومن خلالها وضعوا المخططات لأحتلال الدول .

من أشهر المستشرقين ممن كاتوا ضباط مخابرات هو السير وليم سوير الذي اشتهرت له اعمال في الغرب مثل ( حياة محمد ) و ( تاريخ الخلفاء ) وقد كان ضابط مخابرات في ولاية أكرا الهندية خلال الثورة الهندية . وكان المستشرق برترام توماس احد ضباط الحملة البريطانية على العراق عام 1914 م وشغل منصب الحاكم السياسي للشطرة وقلعة سكر والغراف ثم اصبح وزيرا لمالية عمان ثم رئيسا لوزرائها , ومن اهم اعماله ( مخاطر ورحلات في الجزيرة العربية ) يصور فيه عبوره للربع الخالي . ومن أشهر المستشرقين ألقناصل كلوديوس جيمس ريج , قنصل بريطانيا في العراق ايام الوالي داود باشا وكان هذا المستشرق يتقن العربية والعبرية والكلدانية والفارسية والتركية واللاتينية والفرنسية والايطالية وله امكانية في الصينية , وله كتاب (تاريخ باشوية بغداد ), ( فهارس في المخطوطات الشرقية )و ( ملاحظات في تخطيط بابل القديمة ) .

كان المستشرقون يعقدون مؤتمراتهم بصورة منتظمة لتدارس الخطط التي سيحققون بها اهدافهم في فهم ثقافات البلدان المختلفة وسأضرب لكم مثلا عن احد المؤتمرات التي اقيمت في اوكسفورد ( 27 اب – 31 اب عام 1928 ) ليكون لدينا تصورا عن كيفية عملهم وما هي الدراسات التي اهتموا بها , حيث اجتمع المستشرقون وكان عددهم فوق 700 مستشرق , افتتح المؤتمر اللورد كالمرز وذكر مندوبي الامم امة امة الا العراق والحجاز حيث لم يمثلهما احد ( كان اهم المندوبين العرب , د. طه حسين وألاستاذ جاد المولى عن مصر , وعن سوريا العلامة محمد كورد علي وعن لبنان السيد الحوراني ) .

بحث المؤتمر في ( السلالات البشرية , الاثار القديمة قبل التاريخ , علم الاساطير القديمة , خرافات العشائر البشرية , علم اللغة الاشورية ومواضيع مختلفة عن العراق القدبم واسيا الصغرى , وعن مصر وافريقيا , اسيا الوسطى والشمالية , الشرق الاقصى , الهند وايران واللغات الهندو اوربية , العهد القديم العبري والارامي , اللغة والاداب في الاسلام واخيرا الفن الشرقي .

قسمت لجان المؤتمر الى مجموعات :

بلاد اشور وما يتصل بها برئاسة الاستاذ لنكدن

مصر وافريقيا برئاسة الاستاذ كرفث

اسيا الوسطى والشمالية والهند القديمة وايران وارمينيا والقفقاس برئاسة الاستاذ توماس

الشرق الاقصى برئاسة الاستاذ سوتل

الارامية والعبرية برئاسة الاستاذ كوك

الاسلام وتركيا برئاسة الاستاذ مركيليوث

وما ادراك ما مركيليوث :

ساكتب لكم قليلا عن هذا الرجل الداهية لنتعرف عن اي الرجال نتكلم وكيف تعامل هؤلاء العباقرة مع تراثنا وكيف كانت المعلومات التي وفروها كقاعدة بيانات استثمرها الاعلام في الغرب بقيادة العقل اليهودي الذي اتقن استخدام هذه المعلومات في كل المجالات ولكم اترك المقارنة مابين هؤلاء

العباقرة الذين سيطروا على العقل البشري بعلمهم وذكائهم وبين رجال الاعلام العرب الذين ما عرفوا غير لغة التهريج والتطبيل ومدح السلاطين حتى اوصلونا الى ما نحن عليه الان .

ديفيد صموئيل مركيليوث ( 1858 – 1940 م ) تعلم في مدرسة وينشستر ومنذ ايامه الاولى اظهر قابلية واضحة في اللغات , كان باحثا من الصنف الاول , تألق في دراسته في اكسفورد واكتسح كل من كان قبله وحاز على عشرة من جوائز الجامعة التي لم يكن هناك من ينافسه فيها قبل او خلال تلك الفترة .

في أيامه الاولى من دراسته في اكسفورد تعلم العبرية والسنسكريتية وكان خبيرا في الفارسية والارامية والقبطية والتركية وكان متمكنا جدا في السريانية حيث انجز بالمشاركة مع زوجته موسوعة والدها في السريانية , اجاد مركيليوث التحدث بكل هذه اللغات ودراسة ادابها والترجمة اليها وعنها .

شغل كرسي الاستاذية في الدراسات العربية في جامعة اكسفورد عام 1889 م , نشر اكثر ابحاثه ودراساته في مجلة الجمعية الملكية الاسيوية ورأس تحريرها فيما بعد , وهذه المجلة تصدر عن جمعية الاثار القديمة الكتابية والتي تصدر في لندن , كذلك نشر الكثير من دراساته في مجلة الثقافة الاسلامية .

منح البروفسور مركيليوث الوسام الذهبي الذي يمنح كل 3 سنوات من قبل الجمعية الملكية الاسيوية اعترافا للخدمات في مجال ابحاث الاستشراق , نشر مركيليوث اكثر من 102 دراسة مهمة تعتبر من المصادر والمراجع التي يعتمد عليها في كل ما يخص الدراسات العربية والاسلامية للغرب .

في التاريخ الاسلامي نشر دراسة له في حقل تاريخ الخلفاء تحت عنوان كسوف الخلافة وله كتاب حياة محمد وهذان الكتابان لا غنى عنهما لكل طلبة العصور الوسطى في الغرب ونشر مركيليوث دراسة عن الفلسفة العربية ودور ارسطو فيها ونشره لعمل ضخم اخر هو معجم طبقات الادباء لياقوت الحموي , حصل على عضوية المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع اللغوي البريطاني وجمعية المستشرقين الالمانية .

الحديث عن هذا الرجل لاتكفيه صفحات من مبحث ولي كتاب عنه هو – موقف المستشرق مركيليوث من التاريخ العربي الاسلامي -سيطرتهم على وكالات الانباء سيطر اليهود على اكبر شبكة لوكالات الأنباء العالمية سواء كان عن طريق امتلاكها مباشرة اوبطريقة غير مباشرة وذلك عن طريق إدخال المحررين والكوادر الصحفية فيها .
1 – وكالة رويتر وهي وكالة بريطانية أسسها ” اليهودي الالماني جوليوس رويتر “المولود في سنة 1816 وبعد ذلك اتخذت من بريطانيا مقرا رئيسيا لها وبدأت غالبية الصحف البريطانية والأوروبية تعتمد في اخبارها على هذه الوكالة .

2 – وكالة الأنباء الفرنسية الذي أسسها احد إفراد عائلة “هافاس” في عام 1835وكانت تسمى وكالة أنباء هافاس وتطورت هذه الوكالة حتى اطلق عليها فيما بعد وكالة الأنباء الفرنسية التي تعتمد أكثر الصحف العالمية في نقل أخبارها وتمول من الحكومة الفرنسية

3 – وكالة إنباء اليونايتد يرس انترناشيونل الأمريكية, وهي اتحاد وكالة أنباء سكرا يس هوارد يونايتد يرس ووكالة أنباء انترناشيونال نيوز سيرفس . وكان اتحاد هاتان الوكالتان بتأثير من الحركة الصهيونية وتقع هذه الوكالة لنشر الدعاية الصهيونية المباشر

4 – وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية وتم تأسيسها من خلال شراكة خمس صحف أمريكية في عام 1900 وتحولت إلى شركة ساهمت فيها عدد كبير من الصحف والمجلات الأمريكية وتقع تحت الضغط الصهيوني، سميا وان غالبية مالكيها هم يهود .

السيطرة على الصحافة

· تمتلك الصهيونية العالمية حوالي (895) صحيفة ومجلة في العالم سواء كان عن طريق الامتلاك أو التأثير.

· وتمتلك الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية كبريات الصحف اليومية والأسبوعية وان أكثر من 95 % من الصحف الأمريكية تحت تأثير اليهود , فهناك مثلا أدولف أوش من عائلة سولز برغر اليهودية يمتلك أضخم الصحف الأمريكية وعلى رأ سها صحيفة النيويورك تايمز

, ويسيطر االيهود على صحيفة الوشنطن بوست , والديلي بوست , والنيويورك بوست , والديلي نيوز , وستار ليرجر , وصن تايم , وشيكاغو صن تايمز , وشيكاغو تربيون , وأريزونا نيوز , ونيويورك هرك , والكزيستان سبنس مونتير , وديترويت نيوز , ومجلة التايم , وفاريتي الفنية والنيوز ويك , ونيويورك ماغازين وبزنس ويك .

· أما في بريطانيا فان حوالي90 % من الصحف تتعاطف مع إسرائيل , في انجلترا مثل التايمز التي بذل اليهود أمولا طائلة حتى تمكنوا من امتلاكها من خلال استغلال الظروف المالية الخانقة التي مرت بها الصحيفة وقام بشرائها لمليونير اليهودي الاسترالي الجنسية ” روبرت ميردوخ ” كما اشترى صحيفة الصندي تايمز , و يمتلك مجلة الصن الإباحية ومجلة نيوز أوف ذي وورلد ومجلة سيتي ما غازين ويمتلك اليهود الديلي اكسبريس , والصنداي اكسبريس , والديلي اكسبريس , والديلي ميل , ولديلي هيرلد , والنيوميدل ايست

, والجويش او بزرفر , وتشير إحصاءات انه يصدر في بريطانيا يوميا 15 صحيفة تقع تحت تأثير اليهود توزع حوالي50 مليون نسخة .

· وفي فرنسا يسيطر اليهود على حوالي 70% من الصحافة الصادرة فيها والتي من أهمها مجلة نوفو كا ييه , والدفاتر الجديدة التي يملكهما اليهودي البريطاني جيمس غولد سميث,

السيطرة على محطات التلفزيون والإذاعة

, اليهود ركزوا على هذا القطاع واستثمروا فيه مليارات الدولارات فسيطروا على معظم محطات التلفزيون والإذاعة ومواقع الانترنت واحتكروا البعض على امتداد القارات الخمس وبمختلف اللغات واللهجات

ان غالبة شبكات التلفزه في أمريكا يملكها اليهود فمثلا شبكة ِِِA.B.C يمتلكها اليهودي ليونارد جونسون ويمتلك شبكة C.B.S اليهودي ويليام بيلي وكذلك شبكة التلفزيونN.B.C يمتلكها اليهودي الفرد سلفرمان

أما شركات الإنتاج التلفزيوني التي تعود ملكيتها إلى اليهود (شركتي مياكون وكانو )التي تعود ملكيتهما لليهودي ” مناحيم جولان ” والشركة البريطانية للإنتاج التلفزيوني (آي. تي. في ) التي تعود ملكيتها لليهودي ” الورد لوغر يد” وشقيقه” لغونت”

وفي مجال السينما , في الولايات المتحدة الامريكية مثلا يسيطر اليهود على شركات كبيرة

مثل شركة فوكس للإنتاج السينمائي التي يمتلكها اليهودي ويليام فوكس , وشركة غولدين للإنتاج السينمائي التي تعود ملكيتها لليهودي صاموئيل غولين , وشركة مترو التي تعود ملكيتها ليهودي لويس ماير , وكذلك شركة إخوان وآرثر ليهودي هارني وآرثر وإخوانه , وشركة برام ونت لليهودي هود كنسون إضافة الى الأعداد الضخمة من الكتاب والمخرجين والممثلين . وفي بريطانيا يمتلك اليهودي اللورد لفونت 280 دار للسينما .

هكذا يمتلك اليهود اهم واكبر وسائل الاعلام في العالم والتي بواسطتها يؤثرون على الرأي العام العالمي وعلى القرار السياسي الرسمي في العالم وهذا ماسيكون هو مبحثنا الثالث من الفصل الاول نفسه , حيث سيكون عنوان المبحث الثالث سيطرة اليهود على السياسة واتخاذ القرار السياسي في العالم.

أحدث المقالات

أحدث المقالات