23 ديسمبر، 2024 8:25 م

هنا في طوز أراقوا دم أخي
ومعه الأقمارالآفلة
ذبحوه قبل نداء الصلاة
نزفوه  مع بدء فاتحة الكتاب..
هنا في طوز شنقوا الضياء،
وأطفأو في بيت الرحمن
نور السراج،
ليرفعوا فيه سارية الظّلام ..

٭*****

 

 

 

٭*****
هنا أريقَت دماء أبناء وطني،
ومدينتي السابحة منذ عقدٍ
في بحر النكائبِ والأشلاء ،
وضميرالعالم  ميتٌ،
 مُجمدٌ كالصقيع،
ولسانهم ثقيلٌ
 عن ذكرها،
وغائبٌ عن الرفض بالكلام..

٭*****

هنا أراقوا دم أخي
قرباناً لنشرالجاهلية
ولفكرِفقهاء القتل،
والموت الزؤام..

٭*****

أناجيكِ يا مدينتي المنسية
ويا ذكريات الطفولة
الى أين مضتْ،
ساعات لياليك المنعشة
المَسكونة بالأحلام.
عودي ثانيةَ لنتقاسمَ معاً،
أوقات الفرح،
 والحُبّ والسّلام..

٭*****

 

٭*****

هَرِمنا يا مدينتي لمأساتكِ قبل الأوان،
وتركنا ميادينكِ رغماً عنّا
قبل ترجل أبطالكِ الصرعى
عن صهوة التحدّي والإقدام..

٭*****

هنا أراقوا دم أخي
وجاري ورموزمدينتي
وصوتهم المبحوح بموال
 فنانهم أكرم طوزلي
 لا أدري ِلمَ هامات
 جبال طوزخورماتو
 مكللة دوماً بشفيف الحزن.
أحزناً على هجرة عصافيرها الوديعة،
أم شجناً لبلابلها المغتالة،
بكواتم غدرالأغراب والجيران!؟

٭*****
هنا في طوز
أراقواَ دم أخي
ومعه الأقمارالآفلة
ذبحوه قبل نداء الصلاة
نزفوه مع بدء فاتحة الكتاب..
هنا في طوز شنقوا الضياء،
وعتمّواعلى الأطفال والصبايا،
نقاء بسمة الألوان..

٭*****

٭*****

أين اليوم دعاة الشعارات من أنينهم،
ومن أنين فلذات أكبادهم،
فأين منهم طلاّب مال السُحت الحَرام ..

٭*****

تباً للإرهابِ ما دُمنا حياً،
ومَنْ يسفك دم مدينتي،
وموطني الجميل،
طوزالمحبة والتآخي ،
 مِن الأنجاسِ الأوغاد..