سباق الانتخابات انتهى وظهرت النتائج لكن لم تكن كما توقعنا هتف الشعب نعم للتغير لكن عند التنفيذ صوت لنفس الشخصيات لنفس الأحزاب , تأملنا التغير لكنه لم يأتي لان الشعب لا يريد ذلك شعب تعود على الظلم والرضوخ وتعود على الانصياع لأوامر الطغاة وتعود التحزب فما عاد يهمة إن قطعت الكهرباء أو انعدمت الخدمات أو مات من الجوع أو عاش في أكواخ من صفيح المهم نفس الحكومة عادت دون تغير وهذا ما إرادة .
احد عشر عامآ مضت وأربع سنين قادمة ولا زال الحال على ما هو عليه في هذا البلد الذي يمتلك من الخيرات الكثير العراق البلد النفطي والزراعي والصناعي هو يمتلك كل المقومات التي تؤهله ليكون الأول في كل شيء على دول المنطقة . يعيش اليوم أبناءه في أتعس حال يفتقر إلى ابسط سبل الحياة الكريمة فالمتسولون ملئوا الشوارع وسكان التجاوزات يعدون بمئات الإلف والعاطلون إعدادهم خياليه إما مشكله الكهرباء فتعتبر من أصعب المشاكل كون ألدوله لا تستطيع حلها لعدم قدرتها على بناء محطة توليد كهربائية جديدة في كل محافظه والسبب قله الأموال العراقية لان سياسيو العراق كثر ومع ملحقاتهم وما تصرف لهم من أموال يشكل عجز بالميزانية طبعآ ما عدا الأموال التي تسرق والتي تعد بالمليارات والتي تملئ ألان مصارف الدول العربية والأوربية فمليار باسم الوزير الفلاني ومليار أخر باسم ابن الوزير الفلاني وذلك المنتجع للوزير العراقي فلان وتلك الفل لزوجه عضو البرلمان فلان وهذه الحكاية بدئه من 2003 ولا زالت مستمرة وستستمر إلى السنوات القادمة .
كان القرار بيده وكنا وحسب ما صرحت به المرجعية نريد التغير حلمنا إن يأتي أناس يتمتعون بالأمانة بالنزاهة محبين لوطنهم وحريصين عليه لكن قسم من أبناء الشعب العراقي خيبوا الظن بسيرهم وراء مصالحهم الخاصة ووراء إطماع رخيصة فذهبوا إلى مراكز الاقتراع وصوتوا لمن سرق أموال الشعب للفاسدين لمن صوت على قانون التقاعد لمن عطل إقرار الميزانية لمن عطل التصويت على القوانين المهمة التي تخدم هذا البلد إذن لا سلطه للمرجعية على هذا الشعب لأنه لا ينصاع لأوامرها ولا ينفذ ما تقول إلا في أوقات الأعياد يتبعون المرجعية بتحديد ذلك اليوم لأسف .
إما القسم الأخر فقد ايضآ شارك بوصول مثل هولاء إلى السلطة لأنهم لم يذهبوا للتصويت للمستقلين للشرفاء لأكاديميين لمن يحب العراق ناموا في البيوت وغطوا رؤؤسهم لأنهم جبناء كالنعامة عندما تضع رأسها في الأرض فعاد مرة أخرى من يسمون بسياسيوا العراق الجدد .
الكل ساهم في تلك الجريمة ولا استثني احد وها هو العراق يعود مرة أخرى إلى المربع الأول وأربع سنوات ستكون كالكابوس على صدور العراقيين الذين لم ولن يغيروا هذا الواقع المرير والذي سيستمر لسنوات قادمة وسيبقى الحال على ما هو علية .