23 نوفمبر، 2024 10:31 ص
Search
Close this search box.

المكتب الإعلامي لوزارة التربية ..والثروة التي نزلت من السماء!!

المكتب الإعلامي لوزارة التربية ..والثروة التي نزلت من السماء!!

لايصدق الكثيرون ان نعمة الاعلانات في وزارة التربية تشكل موردا ثرا لمن يتولى هذا المنصب الفريد من حيث المكاسب المادية، اذ ان وزارة التربية لديها تعامل اعلانات ضخمة تدر على مديرة المكتب الاعلامي وجهات الاعلان في وزارة التربية ملايين الدولارات من شركات اعلانات ومطابع عربية واجنبية وعراقية، وما ان يتولى مدير المكتب الاعلامي منصبه حتى تنهال عليه الثروة من كل حدب وصوب.
أحد اصحاب المطابع يقول ان مديرة المكتب الإعلامي سلامة الحسن اصبحت واحدة من النساء الثريات ، بعد ان تولت منصبها قبل فترة في وزارة التربية وبعد ان سهل عليها منصيها أن تلج أبواب شركات الاعلانات وشركات الطباعة ، إذ انفتح عليها عالم الثروة من أوسع أبوابه، وأصبحت الان من إحدى الثريات التي يحسدنها الكثيرات في الوزارة، وهي تشكو حسد زميلاتها أكثر مما تشكو من حسد الزملاء على ما نزلت عليها الثروة من السماء.
سلامة الحسن قالت لاحدى الحسودات من صديقاتها: انها لاتدرك كم تدفع لموظفين كبار في مكتب الوزير ولسماسرة من اجل ان تحصل على كل هذه المبالغ، وكثيرا ما تشكو لصديقاتها ان مكتب السيد الوزير ينافسها على رزقها، بأن يذهب البعض منهم معها عند ابرام العقود، لكي يقبضوا معها الارباح مناصفة ، وهي تستغرب كل هذا الحديث الذي يروج له البعض عن ثروتها الضخمة، وتقول انها لو لم تقدم كل هذه الخدمات للمكاتب الطباعية والإعلانية وتبقى معهم لايام وليال وتبذل مفاوضات شاقة معهم ، لما تم انجاز طباعة الكثير من الكتب المدرسية والنشريات والبحوث التي تطبعها وزارة التربية في هذه المطابع ولما رست الكثير من عقود وزارة التربية على شركات الطباعة، التي قالت عنهم ان اصحابها يوشون لمكتب السيد الوزير عن المبالغ التي استلمها ويحاولون تضخيم المبالغ، وكم من مرة ارسل السيد الوزير في طلبها ، لسؤالها عن حجم الاموال التي يدعي زملاءها انها استلمت أموالا مهولة  حصلت عليها من مناشيء طباعية ودور نشر مختلفة من تلك التي تتعامل مع وزارة التربية داخل العراق وخارجه، ولكن السيد الوزير يقتنع في النهاية ان الحسد وراء الوشايات التي تتعرض لها.
ويقول المقربون من سلامة الحسن ان الاخيرة تعد اخطبوطا رهيبا من التعاملات التجارية وقد إشترت شققا فارهة في الاردن وتركيا، جراء مبالغ العقود الضخمة التي درت عليها اموالا طائلة، لايمكن حتى لمفتشي الوزارة تعقب ما تحصل عليه من ثروة يسيل لها لعاب الكثيرات من زميلاتها اللواتي يحسدنها على هذه الثروة التي نزلت عليها من السماء.
وتستغرب مديرة المكتب الاعلامي سلامة الحسن من لهاث الناس وراء رزقها الذي تحصل عليه من جراء تعاملاتها مع شركات الطباعة والإعلان ، وهي دوما تشكو لزميلاتها  من حسد الكثيرات منهن ومن حسد بعض الزملاء في الإعلام التربوي الذين يرون ان سلامة الحسن تحولت بين ليلة وضحاها الى امبراطورة من اصحاب الملايين.
 ويقال ان علاقة السيد سلامة الحسن بالسيد وزير  التربية وموظفي مكتبه الخاص على احسن مايرام ، وكثيرا مايقول الوزير للمسؤولين في مكتبه ان سلامة تعرف من اين يؤكل الكتف!! ولهذا فانها محظوظة للمبالغ الضخمة التي حصلت عليها من جراء تعاملها مع اصحاب المطابع ودور النشر ، حتى اصبحت من اصحاب المليارات.

أحدث المقالات

أحدث المقالات