الدوله الامويه حكمت الشام 91 سنه من41 الي 132 ه وحكمها 13 خليفة منهم الخليفه السابع عمر بن عبد العزيز الخليفه العادل الذي نشر العدل والرفاه في ربوع الدوله وبعد مماته بدأت بالانحدار والسقوط ، وكان العصر الأموي أحد أكثر العصور الزاخرة بالفتوحات شرقاً وغرباً، حيث بلغت فيه الدولة الإسلامية أقصى توسِّعٍ لها .
إذ امتدت حُدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً ولكن الصراعات في نهايتها الي انهيارها و سقوطها ومنها ايضا ثورات الشيعه. المتتاليه وثورات الخوارج . والعصبيه القبليه .والموالي وخاصة الفرس . ضعف كفائه الخلفاء المتاخرين .والصراع بينهم علي الحكم. واخيرا انتشار الدعوه العباسيه .
وحكمت عائلة الاسد 53 سنه من 1971 الي 8 كانون الاول 2024 ومن حاكمين فقط الاب والابن في الدوله الامويه اصبح الحكم وراثي عائلي والزمن اعاد نفسه بحكم عائلة الاسد واسباب سقوط حكم الاسد هو الاستبداد وسلطه الفرد الواحد والحزب الواحد واعتقال كل من يعارضهم والاعتماد والتعكز على روسيا وايران والتحكم في القرار السياسي والتعسف وقوة البطش ضد الشعب والا عتقال بالسجون بدون محاكمات والحاله الاقتصاديه السيئه لشعب مبدع ومنتج ونموا المعارضه الجهاديه والتهجير القسري والحصار الاقتصادي العالمي الذي فرض بسبب اضطهاده وقمعه لشعبه وقد بلغ عدد النتزحين اكثر من 6 ملايين شكلوا قوه اعلاميه في الخارج ومنهم تشكلت المنظمات والحركات الجهاديه واصبحت فعاله ومؤثره ومدعومه دوليا وشعبيا ومن اسباب السقوط القشه التي اسقطت البعير الطائفيه ورعاية الحركات الارهابيه والبراميل المنفلقه والشبيحة التي عبثت وقتلت بدون وازع وضمير وهي نهايات لابد منها حكم الزمن والتاريخ