وكالات- كتابات:
وصف وزير الكهرباء العرتاقي؛ “زياد علي فاضل”، اليوم الأحد، شركة الغاز الإيرانية بأنها: “لا تلتزم بالعقد المبرم مع العراق”، فيما أشار إلى أن الكَاز المنَّتج من قبل “وزارة النفط” في “العراق” لا يكفي للاستهلاك؛ لذلك لا يمكن تزويد “وزارة الكهرباء” ببعض الكميات.
وقال “فاضل”؛ في تصريحات صحافية، إن: “محافظة البصرة ستشهد في قادم الأيام مشاريع استراتيجية؛ بينها الربط الخليجي بكمية: (500) ميغاواط إلى مناطق الفاو وأبو الخصيب”.
وأوضح أن: “من أكبر التحديات التي تواجه الوزارة اعتماد إنتاجنا الكهربائي في العراق بشكلٍ أساس على الغاز المستورد”، مشيرًا إلى: “وضع مجموعة حلول استراتيجية لتنفيذ مشاريع نوعية لا تعتمد على الغاز؛ متمثلة بأكثر من: (2500) ميغاواط على الطاقة الشمسية”.
وشدّد على أن: “عدم التزام شركة الغاز الإيرانية بالعقد المبرم تسبب بمشاكل كثيرة والحقيقة أن المشكلة عمرها أكثر من (14 عامًا)”، مبينًا أنه: “لذلك ذهبنا باتجاهات أخرى في استثمار الغاز المحلي ومعالجة الغاز المصاحب المحروق”.
وبيّن أن: “وزارة الكهرباء؛ بادرت باتفاقية استراتيجية مع تُركمانستان لاستيراد الغاز؛ ولا زالت تخضع للموافقات في البنوك العراقية، حيث ستحل هذه الاتفاقية (50%) من الاعتماد على الغاز المستورد من إيران وتخفف علينا التأثر بنقصان الغاز الإيراني”.
وأشار إلى: “وجود نقص بحدود: (09) آلاف ميغاواط؛ وهذا النقص خارج إرادة الوزارة فمحطاتنا جاهزة للعمل، لكن لا نمتلك الوقود”، مبينًا أن: “الوزارة ناقشت وزارة النفط لتزويدنا بالكَاز لكن كميات الإنتاج قليلة جدًا”.
ووصل إنتاج “العراق” مؤخرًا إلى: (27) ألف ميغاواط، لذلك فإن خسارة (09) آلاف ميغاواط ما يعني خسارة حوالي: (35%) من الإنتاج.
