وكالات- كتابات:
حذرت “منظمة الصحة العالمية”، من تفاقم الأوضاع الصحية في “سورية”، مشيرة إلى أن الاحتياجات كبيرة ومتزايدة، لا سيما مع عودة النازحين إلى ديارهم وزيادة الطلب على الخدمات الغذائية والصحية.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية؛ “مارغريت هاريس”، في تصريحات صحافية: “نحصل على: (21%) فقط من احتياجاتنا في سوريا؛ و(58%) من المستشفيات معطلة بسبب محدودية الموارد”، موضحة أن: “النظام الصحي في سورية غير قادر على تلبية الاحتياجات للسكان؛ وهناك الآلاف من النازحين عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا”.
وحول إعلان “المفوضية الأوروبية” زيادة الدعم الإنساني إلى “سورية” وتدشين جسر جوي، أوضحت “هاريس”، أنه: “في الوقت الراهن ما زال هناك الكثير من الاحتياجات؛ ونحن بحاجة إلى الأفراد والأطقم الطبية لدعم الحالات الصحية وإجراء العمليات الطبية الحرجة للمرضى”.
وتابعت: “كما أن هناك نقصًا حادًا في المعدات الطبية ونحتاج إلى زيادة التمويل في هذا البلد”، مطالبة المجتمع الدولي: “بالتعاون والتكاتف من أجل إعادة بناء النظم الصحية والطبية، وتقديم الأطقم الطبية والخبرات في كثير من المجالات الطبية وتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في سورية وتلبية احتياجات المواطنين”.
ولفتت إلى أن: “المنظمة لديها فجوة تقدر بـ (98%) في التمويل الطبي”، موضحة أن: “القطاع الطبي في جنوبي سورية له احتياجات كبيرة بسبب زيادة المخاطر؛ وهناك الحاجة لتوفير سيارات إسعاف لمواجهة الظروف الطارئة”.
وذكرت أنه: “من دون دعم تلك المطالب لا يمكن الوفاء بالالتزامات وتقديم الخدمات الطبية الصحية العاجلة في الجنوب السوري”.
وعن الأوضاع الأمنية وعودة النازحين لـ”سورية” ودور المنظمة، قالت “هاريس”، إنه: “بالرغم من المخاطر فما زالت الأطقم الطبية تنُفذ أعمالها بكل احترافية، وتعمل على ضمان وصول الاحتياجات الأساسية لكل المواطنين في سورية”.