13 ديسمبر، 2024 11:38 ص

-هل السنوار شهيد هل نصر الله شهيد
– هل غزة تعنينا

أسباب الإرباك وعدم الوضوح في اخذ القرار، والترنح بين القبول والرفض، يعود لتراكمات احداث ماضية، ملأت داتا ومخزون الدماغ، وهذا يعود لاعتماد المتلقي، على الفكرة البسيطة ولا يتعب نفسه بالبحث عنها، والتي توفرها وسائل الإعلام السريعة، “تك توك و فيسبوك واخرين” مثل: ان حزب الله يتاجر بالمخدرات، وهذا ما اعتمده الإعلام العربي على مدار 40 عام، او ان الفلسطينيين باعوا ارضهم لليهود، وهم من يصدر الانتحاريين للعراق.

او برامج التخوين التي اخذت تعمل عليها الفضائيات السعودية مثل العربية وSKy نيوز، في حرب الضاحية، حيث اخذت تضخ وتضخم كم هائل من الإشاعات والأخبار الكاذبة، بشأن الحرس الثوري وقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني، وبيع نصر الله وغيرها.

ومن أسباب الإرباك، المغالطات المنطقية أو التلاعب العقلي: عندما يتم تقديم معلومات أو حجج بشكل مضلل، ما يجعل الشخص يشك في قناعاته.

تغيرات مفاجئة وأحداث غير متوقعة أو مواقف جديدة تتطلب التفكير السريع قد تسبب ارتباكًا.

إذن الإرباك الفكري هو نتيجة اعتماد المتلقي على الإعلام، الذي سيطر على فهمه، والذي اخذ يركب وعي المجتمع، ويسيقه بالاتجاه الذي يريد.

والإرباك في الفكر والوعي، هو ما سبب تراجع العرب والمسلمين عن معتقداتهم في القدس، والتهاون في الدين.
حيثُ أن سيطرة الإعلام الغربي على فكر العربي، في التفخيم الهائل للوجود الصهيوني، العسكري البحري والجوي والبري المزيف، والذي رسخ فكرة انه الجيش الذي لا يقهر، جعل العرب لا يفكرون بإسقاط إسرائيل، وممنوع حتى التفكير بذلك، بعد أن اصبحوا نعاجاً وفأران أمام القطط.

الإرباك الفكري يبدأ بتشويش الذهن، ثم اختلال التضارب بإبداء الرأي، وصولاً للغثيان الفكري، وانتهاءً بتقيء الفكرة.