25 نوفمبر، 2024 12:28 م
Search
Close this search box.

أعادة تخريب البيت العراقي

أعادة تخريب البيت العراقي

بعد الأنتهاء من الانتخابات البرلمانية وبانت ملامح الفائزين تبين انهم الاكثرية من النواب السابقون فازوا فيها وأن الذين خرجوا في جميع شوارع العراق ينادون بسقوط البرلمان وأعضائه توجهوا الى صناديق الاقتراع وصوتوا لسراقهم وهذا يعني أننا لا يحق لنا أن نخرج ونتظاهر ضد الحكومة والبرلمان وعلى الحكومة والبرلمان الجديد تشريع قانون يحرم خروج التظاهرات ومن يخالف ذلك يصدر بحقه أشد العقوبات لان نحن منافقون لا يحق لنا أن نعترض على أساليب الغش والسرقة والكذب للذين انتخبناهم.
 واليوم نسمع ان هناك من يريد ان يشكل حكومة الاغلبية والاخر يريد ان يشكل ائتلاف بجمع الكتل الصغيرة والكبيرة لتشكيل الحكومة وذلك يصف أن ائتلافه  من محبي العراق وشعبه ؟؟ كذابون جميعهم وعملاء الكثير منهم لا يهمهم العراق وشعبه واجتماعاتهم اليوم ليس لاعادة ترميم البيت العراقي وانما يجتمعون لبيع وشراء المؤسسات الحكومية حتى قبل ان تتشكل حكومة و البرلمان..
نعم عادوا لكي يخربوا اكثر ما بقي من البيت العراقي الذي نخروه نخراً ولم يبقى منه الا الفتات.
وباشروا اليوم في تفخيخ البلد وقتل من انتخبهم وملاحقة من طال لسانه وكشف ابتزازهم وجرائمهم هذا هو البيت العراقي اليوم يذهب نحو هاوية التفكك والتخندق الطائفي ولا يوجد بصيص أمل لمستقبل عراقي مستقر وهذا مستحيل في ضل وجود كتل وعصابات وأحزاب طائفية مقيته ينادي بعضهم يا قيادات الشيعه تحدوا والاخرون ياكرد اتحدوا وياممثلوا السنه اتفقوا هذه هي اصوات اليوم ولم نسمع اصوات تنادي يابناء العراق اتحدوا ..
اين نحن ذاهبون دمارفي جميع نواحي الحياة  والفقراتسعت رقعته مجاميع لايتام لاتعد ولا تحصى البطاله التي لم تجد مكانا لها في حكومة المحاصصه التردي الخدمي والصحي والشعب ينتظر المنقذ واي منقذ الذي ياتي لاخير فيه لمستقبل مستقر .

أحدث المقالات

أحدث المقالات