19 ديسمبر، 2024 6:38 ص

هلموا … هلموا معي لنحجم دور المرجعية !

هلموا … هلموا معي لنحجم دور المرجعية !

بعد قرون خلت وسنين عجاف مرت علينا نحن العراقيون ، ودماء زهقت بلا ذنب ، وسكوت وإرهاب حكومي ، وتأييد حوزوي خانس يوحي بمفردة نعم ياحكومة افعلي ما يحلو لك ، وسرقة عرق جبين العراقيين علنا في وضح نهار مشمس تموزي تحت يافطة الخمس ، جاء دور سرقة واغتصاب النساء علنا ايضا تحت يافطة المتعة ( الزنى الشرعي ) إذ اشار تقرير مصور عرض في قناة فضائية عراقية عن معاناة نساء أحد الأحياء الفقيرة بالنجف الأشرف والذي يبعد عن قبر الإمام علي ( ع ) أمتار من إرهاب وإغتصاب ، إرهاب مليشيات تابعة لأحد المراجع العظام ( الهندو باكستاني ) ، وإغتصاب شرعي بأسم زواج المتعة وقد ربطوا عدم تحقيق المطلب الثاني بالأول فمن لا توافق أن تكون طريحة فراش ساقط باكستاني ستكون هدفا لعصابات النجف حتى لو كانت متزوجة وزوجها حي يرزق فهي مشمولة بالنوم على فراش الباكستاني الشيعي الساقط ونحن نقول ليس الباكستاني فحسب بل الإيراني والأفغاني والهندي وحتى الخليجي بعد أن أصبحن العراقيات في المحافظات المقدسة سلعة لرجال يدفعون مبالغا تافه جدا لقضاء كذا يوم أو كذا ساعة مع أجساد عراقية .
هناك من يقول كما نوه ضمنا أحد كتاب موقع كتابات بأن هناك اتفاق ما بين البزاز صاحب الفضائية والنساء اللواتي ظهرن في التقرير وهن كثيرات ومعهم المالكي لتقليل قيمة المرجع النجفي ( الهندو باكستاني ) لأجل الانتقام من المرجع أعلاه لأنه كان سببا في منع الترويج لولاية ثالثة للمالكي وهنا نقول لمن يعتقد بمصداقية هذه الفكرة التي استغلت سياسيا للسماح بهدر شرف العراقيات في أسرة الأعاجم والموالي بأننا ضد البزاز والمالكي ولنا مقالات كثيرة تتهجم على دكتاتور العصر وعلى بائع القيمة البزاز ولكن هذا لا يعني إننا نقف بالضد من فكرة كشف استهتار العصابات التي هي مسنودة فعلا من قبل مراجع متنفذة لها مآرب خبيثة وضباط باعوا القيمة تنفيذا لرغبات مراجع تعتقد أن بالإمكان ( بكستنة ) النجف أي إنها تريد أن تجعل من النجف محافظة باكستانية في العراق وتطرد العراقيين وتشرعن استغلال شرف نسائهن تحت توصيات مرجع متخلف لا يعرف الحديث بلغة القرآن وهو في النجف قبل خمسة قرون وهو اقرب إلى المتزهمر والممثل البارع في اداء الأدوار .
ثم نقول لمن يريد الدفاع عن المرجع ، أين كان المرجع من المالكي طيلة السنوات الثمانية ؟ أين كانت المراجع من سرقات حزب الدعوة لقوت الشعب بأيام عبد الفلاح السوداني ؟ أين كان المرجع من سرقات إيران لنفط العراق ؟  أين كان المرجع المعظم من مليشيات إيران وهي تقتل كل من يقف في طريقها ؟ أين كان المرجع طيلة السنوات الماضية من سرقة خيرات العراق من قبل ساسة شيعة وهو مرجعهم كما يعتقد ؟
على العقلاء من العراقيين الذين يعتقدون إنهم سائرون على  نهج أمير المؤمنين فعلا أن يطلبوا من المرجع أن يكون أكثر حبا ببلد منحه المكانة المرموقة ورزقه بملايين الدولارات وأن يفهم إن الدنيا منزل قلعة وليست دار نجعة ، دار هانت على ربها ، فخلطت حلوها بمرها ، حلالها بحرامها ، حياتها بموتها ، خيرها زهيد ، وشرها عتيد وجمعها ينفذ ، وملكها يسلب ، وعامرها يخرب .
علينا نحن العقلاء تحجيم مكانة هؤلاء العظام ( من العظم ) لأنهم لا يعرفوا ماذا تريد الدولة المدنية ، ولا يفهموا بسيرة الإمام علي (ع) ، فإن كانوا يحاججونا بسيرة الأكرم والأئمة ، علينا أن نفهم إن شرف العراقية أهم من قيمة مرجع حتى لو كان بعلمية نادرة وبمعلومة قاهرة ، وعلينا فهم أن تهديم الكعبة أسهل علينا من رؤية عراقية تغتصب بأسم زواج المتعة الذي جاء من الأعاجم وها هو جعفر الصادق ( ع ) يفند هذا البغي بقوله ( ما تفعله عندنا إلا الفواجر ) والمذكور بكتاب بحار الانوار للمجلسي في المجلد 100 في الصفحة 318 ، وقبله قال أمير المؤمنين أبا تراب (حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) الاستبصار للطوسي ج3، ص 142، والتهذيب له ج2 ص186، ووسائل الشيعة للعاملي ج21ص 12، وقبلها قال الله في محكم كتابه الشريف  )وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (25) النساء .
الآية الكريمة وأحاديث الائمة كلها تقول بأن نكاح المتعة حرام ، نعم كان لها فترة بزمن معين ثم حرمت على المسلمين ولكن كيف تريد الجهات المعادية للإسلام أن يكون الإسلام مع الحق وها هم الصفويون يشرعنون ما حرم الله ويحللون ما حرم الله ولنا معهم آلاف الأمثلة .
أخيرا اكرر قولي بأن البزاز لم يفعلها خوفاً على شرف العراقيات أو شعور إنساني بل كان يبغى منها فوائد جمة تمثلت بفائدة مادية بسيطة هي ( 250 ) الف دولار استلمها من المستشار الإعلامي للمالكي السيد علي الموسوي في لحظة انتقام وثورة داخلية يقوم بها المالكي ضد كل من يقف في طريق ولايته الموعودة ، واليوم تحديدا يحاول البزاز بكل الطرق والأساليب القذرة أن يؤمن للمالكي مؤيدين من أهل السنة الذين تخر افواههم لعابا يمينا وشمالا عندما يسمعون بمنصب وزير أو كذا مليون دولار وعليه اجتمع الفاشلون الثلاثة ( قاسم الفهداوي مع جمال الكربولي وعبدالله سليم الجبوري ) في شقة البزاز في عمان للتشاور والاتفاق في دعم سيدهم الجديد المالكي بعد أن دخلوا علنا في سجل ( سنة المالكي المشؤوم ) ليصبح أحدهم وزيرا أو نائبا لرئيس الوزراء مع كذا مليون دولار في مصارف عمان والامارات حيث تسكن عوائلهم المتعففة هناك وهم يتآمرون على أهل العراق سراً وعلناً .

أحدث المقالات

أحدث المقالات