وكالات- كتابات:
تضاربت الأنباء، اليوم الجمعة، حول انسحاب الجيش السوري من مدينة “حمص”، في وقتٍ دعت فيه “روسيا” رعاياها إلى مغادرة “سورية”.
وكشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، عن انسحاب الجيش السوري من مدينة “حمص”، بحسّب ما نشرته (سكاي نيوز عربية).
ويأتي هذا الانسحاب بعد ساعات من انسحاب الجيش السوري كليًا من الحدود “العراقية-السورية”.
من جانبها؛ نفت “وزارة الدفاع” السورية أنباء انسحاب الجيش من مدينة “حمص”.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري؛ بحسّب ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية؛ (سانا): “لا صحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص؛ ونؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي”.
في السيّاق، ذكرت وكالة (تاس) الروسية؛ أن: “السفارة الروسية في سورية تُحث رعاياها على مغادرة البلاد”.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الجمعة، بانسحاب الجيش السوري من مناطق حدودية مع “العراق”، باتجاه العاصمة؛ “دمشق”، أمام تقدم الجماعات المسلحة من الشمال.
وكان زعيم ما يسمى بـ (هيئة تحرير الشام)؛ “أبو محمد الجولاني”، وجه رسالة قبل أيام قليلة إلى أهالي “درعا ودير الزور”، داعيًا إياهم إلى الاستعداد لدخول الفصائل المسلحة.
علمًا أن محافظة “درعا”؛ الواقعة جنوب البلاد، كانت شهدت عدة مصالحات بين المسلحين والقوات السورية برعاية روسية قبل سنوات، أفضت إلى بقاء الفصائل المسلحة في المنطقة.
لكن رغم تلك المصالحات شهدت المحافظة حالة انفلات أمني منذ أكثر من عام.
