5 فبراير، 2025 7:53 ص

“لا نشكل تهديدًا للعراق” .. “الجولاني” يطمئن السوداني ويريد منع الحشد من التدخل ويقر بالمطلوب منه أميركيًا !

“لا نشكل تهديدًا للعراق” .. “الجولاني” يطمئن السوداني ويريد منع الحشد من التدخل ويقر بالمطلوب منه أميركيًا !

وكالات- كتابات:

وجّه زعيم ما يعرف بتنظيم (هيئة تحرير الشام)؛ المصنف بعدة دول كتنظيم إرهابي، “أبو محمد الجولاني”، اليوم الخميس، رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، أكد فيها أن لا نية لدى الفصائل المسلحة السورية تهديد أمن “العراق”، وفيما أشار إلى رغبته بمد جسور العلاقات السياسية والاقتصادية مع “بغداد”، دعا إلى منع (الحشد الشعبي) من المشاركة في الأحداث الجارية في بلاده.

وقال “الجولاني”؛ في مقطع فيديو، إن: “رئيس الوزراء العراقي؛ محمد شيّاع السوداني، وعددًا من السياسيين العراقيين متخوفين مما يجري في سورية، وأنا أطمئنهم بأن لا نية لدينا للمساس بأمن العراق”.

وحّث “الجولاني”، رئيس الوزراء العراقي، إلى النأي بالنفس عما يجري في “سورية” وعدم السماح لقوات من (الحشد الشعبي) بالتدخل في “سورية”. وأكد أن: “المواجهات الجارية في الشمال السوري لن تمتد إلى الأراضي العراقية”.

واعتبر “الجولاني”، المطلوب أميركيًا، أن: “فتح حماة؛ فتح لا ثأر فيه”.

تأتي هذه التصريحات فيما أعلن الجيش السوري؛ أن وحداته العسكرية: “قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج مدينة حماة”، بعد أقل من أسبوع على سقوط “حلب”، ثاني أكبر المدن السورية في أيدي الفصائل أيضًا.

رُغم أن السلطات العراقية السياسية والأمنية أكدت أكثر من مرة؛ مؤخرًا، أن الحدود “العراقية-السورية” ممسوكة، نافية دخول أي مقاتلين، لا سيما من (الحشد الشعبي) إلى الداخل السوري.

كما نفى (الحشد الشعبي) رسميًا؛ بدوره، الانخراط في المواجهات الجارية أو العبور إلى “سورية”.

وكانت “إيران” أرسلت؛ على مدى السنوات الماضية، آلاف المقاتلين العراقيين وغيرهم من الفصائل المسلحة من ضمنها (حزب الله) اللبناني إلى الأراضي السورية، مساهمة مع “روسيا” بقواتها الجوية، في تمكين الرئيس السوري؛ “بشار الأسد”، من استعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل الإرهابية سابقًا، فضلاً عن تنظيم (داعش).

كما كررت “الخارجية الإيرانية”؛ مؤخرًا، أن (محور المقاومة) سيدعم الجيش السوري، مضيفة أن مستشاريها العسكريين باقون في “سورية” بطلب من الحكومة.

يُذكر أن؛ (هيئة تحرير الشام)؛ التنظيم المصنف أميركيًا ودوليًا كتنظيم إرهابي، وفصائل مسلحة متحالفة معه كانت شنت هجومًاً مباغتًا على “حلب”، الأسبوع الماضي، وسيطرت على كامل المدينة، لتتوغل اليوم إلى قلب “حماة” التي تُعد مدينة استراتيجية، إذ تبُعد (200) كلم عن “دمشق”، أي ما يقارب الساعتين والنصف عن العاصمة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة