وكالات- كتابات:
أفادت شبكة (فوكس نيوز)، اليوم الخميس، بانقسام “المحكمة الأميركية العُليا” في قضية حظر “العلاجات الطبية للقاصرين الراغبين في التحول الجنسي”.
وذكرت الشبكة أن القضاة استمعوا لما يقرب من ساعتين ونصف الساعة من المرافعات الشفهية حول تحدي “قانون تينيسي”، مبيَّنة أن النقاش يدور حول ما إذا كان بند الحماية المتساوية الذي يتطلب من الحكومة معاملة الأشخاص ذوي الأوضاع المماثلة بنفس الطريقة، يمنع الولايات من السماح لمقدمي الخدمات الطبية بتقديم حاصرات البلوغ والهرمونات لتسهيل انتقال القاصر إلى جنسٍ آخر.
واحتشد المئات من الأشخاص من طرفي القضية أمام المحكمة، وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها: “صحة الأطفال مهمة”، بينما روج آخرون لشعار: “الحرية في الوجود: احتفال بالشباب والعائلات المتحولين جنسيًا”.
وأوضحت المحكمة أن حكم المحكمة يمكن أن يؤثر على المعارك القانونية الحالية الأخرى حول حقوق المتحولين جنسيًا، بما في ذلك الوصول إلى الحمام والمشاركة في الرياضات المدرسية.
ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة نموذج قانوني للنزاعات المستقبلية التي تشمل مجتمع (LGBTQ+)، وما إذا كان التوجه الجنسي هو: “فئة محمية” تستحق نفس الحقوق التي تتعلق بعرق الشخص وأصله القومي.
ويمكن أن يكون القضاة الثلاثة الذين عينهم الرئيس المنتخب؛ “دونالد ترمب”، هم المفتاح للبت في هذه المسألة المثيرة للخلاف الاجتماعي.
وتعرض هذه القضية أمام محكمة يُهيمن عليها المحافظون بعد انتخابات رئاسية وعد خلالها “ترمب” وحلفاؤه بإلغاء: “أشكال الحماية المقدمة للأشخاص المتحولين جنسيًا”.