وكالات- كتابات:
قال الأمين العام لـ”حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)؛ “مارك روتة”، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي؛ “بوتين”، يستخدم “أوكرانيا” كحقل اختبار لصواريخ تجريبية جديدة، بما في ذلك صاروخ باليستي يُدعى: (أوريشنك)، والذي استُهدف به مدينة “دنيبرو” أواخر تشرين ثان/نوفمبر 2024.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في “بروكسل”؛ قبل اجتماع وزراء خارجية الحلف.
وأضاف “روتة”، أن: “روسيا تستمر في تصعيد عدوانها على أوكرانيا دون أي مؤشرات للتراجع”، مؤكدًا أن: “روسيا تنشر جنودًا كوريين شماليين لدعم عملياتها في الحرب التي وصفها بغير القانونية”.
من جهة أخرى؛ أشار المحلل العسكري؛ “شون بيل”، إلى أن الصاروخ (أوريشنك) يتميز بسرعة تصل إلى: (ماخ 11)؛ (13.600 كيلومتر/ ساعة)، ويحمل عدة رؤوس حربية يمكنها ضرب أهداف متعددة في وقت واحد. ورغم تأكيد “بوتين” بأن هذه الصواريخ لا يمكن اعتراضها، يزعم “بيل” أن مثل هذه الادعاءات سبق أن أُطلقت بشأن صواريخ سابقة وتمكن الغرب من إسقاطها.
ولفت أمين عام حلف الـ (ناتو) إلى أن “بوتين” يسعى للاستيلاء على مزيد من الأراضي، معتقدًا أنه يستطيع كسر عزيمة “أوكرانيا” وداعميها الغربيين، إلا أن الـ (ناتو) مصمم على الاستمرار في دعم “كييف” وتعزيز دفاعاته.
وأضاف أن الاجتماع سيتناول أيضًا محاولات “روسيا والصين” زعزعة استقرار الدول الأعضاء في الحلف؛ من خلال أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية وابتزازات في مجال الطاقة.
واختتم “روتة” تصريحاته بالتأكيد على أن حلف الـ (ناتو) سيظل ملتزمًا بدعم “أوكرانيا” وتحصين دفاعاته لمواجهة التهديدات المستمرة.