اسرائيلياً – لبنانياً او حزب الله : فسواءً كانت هدنة او قف اطلاق نارٍ ومشتقات ومرادفات ذلك في مثل هذه الإصطلاحات العسكرية – السلمية ! , فأستمرار جيش العدو بإطلاق النار والقذائف كأنّه ولعلّه يستفز ” الحزب ” ويضطرّه للرّد بالمثل < ولو حتى برشقةٍ صاروخيةٍ ” غير رشيقة وتأديبية الى حدٍ معتبرٍ ما ” >. فلم يحدث في تأريخ الحروب والمعارك ان يجري وقف القتال من طرفٍ واحد .!
إنّها تغييرات وتبدّل في المفاهيم الأنسانية – الأممية بشكلٍ متعاكس كلياً ومتضاد وحادّ .! ماذا لو تنتقل حمّى وعدوى هذه الحالة الى انطقةٍ دوليةٍ واقليميةٍ محددة ” في الحروب والمعارك القائمة آنياً او التي ستعقبها اوتُخلّفها هنا وهناك “وبشكلٍ اوسع واسرع وافظع في المدى المنظور او حتى بعده .! وبما يفوق اخطار الكورونا اوالكوفيد 19 الى أسوأ من الأسوأ وكلّ السيّئات التي يختزلوها ويترجموها القادة الصهاينة , وهم يكشفون علناً عن غرائزهم الدفينة وبلا حياء من افتقادها وتجرّدها من ورقة التوت السياسية والأنسانية ولاسيّما غيرها ايضاً . !