28 نوفمبر، 2024 6:42 م
Search
Close this search box.

ليكون “استفتاءًا شعبيًا على خيار المقاومة” .. “حزب الله” يستعد لتشييع مهيب للشهيد “نصرالله” !

ليكون “استفتاءًا شعبيًا على خيار المقاومة” .. “حزب الله” يستعد لتشييع مهيب للشهيد “نصرالله” !

وكالات- كتابات:

يستعد (حزب الله) اللبناني لمراسم تشييع جنازة الأمين العام السابق؛ السيد “حسن نصرالله”، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال جنوب “بيروت”؛ قبل شهرين، بحسّب نائب برلماني عن (حزب الله).

وقال “إبراهيم الموسوي”: “تم الانتهاء من الاستعدادات. وأعتقد أنه سيتم اختيار التاريخ والوقت المناسبين لهذا الحدث، ستشهدون موكبًا مهيبًا وعظيمًا لجماهير هذه الأمة، تكريمًا لشهيد الأمة والزعيم؛ حسن نصرالله”.

بدوره، قال “محمود قماطي”؛ نائب رئيس المجلس السياسي للحزب، إن: “الحزب يُجهز لإقامة تشييع لنصرالله يكون استفتاءً لتبّني المقاومة ونهج الفقيد”.

وأضاف: “كنت أول من قال إننا أجلنا التشييع حتى يتم بشكلٍ يليق بروحه وشهادته”، لافتًا إلى أن موضوع الأسرى لدى الاحتلال يحظى باهتمام أساس ويتابع بجدية.

ومطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، نقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر مقرب من (حزب الله) اللبناني، قوله إن جثمان الأمين العام الراحل؛ السيد “حسن نصرالله”، جرى دفنه في مكانٍ: “سري” مؤقتًا.

وذكر المصدر، أن قيادة (حزب الله) قررت دفن جثمان “نصرالله” بشكلٍ مؤقت، وذلك لصعوبة تشييعه في الظروف الحالية بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية.

وكانت مصادر تحدثت أن (حزب الله) طلب ضمانات دولية لعدم استهداف جنازة “نصرالله”، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تجاهل ذلك.

ومن المتوقع أن تُقام مراسم تشيّيع غير مسبوقة للسيد “نصرالله”؛ في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”، في حال هدأت وتيرة الغارات الإسرائيلية.

وأقيمت آنذاك في العاصمة الإيرانية؛ “طهران”، مراسم تأبين للسيد “نصرالله”، بمشاركة المرشد الأعلى الإيراني؛ “علي خامنئي”، وبحضورٍ مهيب.

وفي ذلك الوقت؛ كشف “قماطي” عن تفاصيل مثيرة للحظة انتشال جثمان الأمين العام للحزب؛ السيد “حسن نصرالله”، عقب اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”؛ الشهر الماضي.

وقال “قماطي”؛ في تصريحات للقناة العراقية الرسمية، إن: “نصرالله؛ كان موجودًا في ممر داخل نفق تحت الأرض، حيث كان يعقد الاجتماع”، مضيفًا أن: “الغازات التي تصاعدت عقب الضربة الجوية الإسرائيلية تسببت في اختناقه”.

وتابع “قماطي” قائلًا: “لقد حاول عناصر من الدفاع المدني دخول النفق أكثر من مرة، لكنهم كانوا يتراجعون لخطورة تلك الغازات، وبعد فترة قصيرة، أصر أحدهم على الدخول، فتبعه آخرون”.

وذكر أن: “المسَّعف الذي دخل أولًا إلى النفق ومن شدّة حبه للأمين العام نزع غطاء التنفس عن فمه لدى وصوله إلى الجثمان، ليضعه على وجه؛ نصرالله؛ ظنًا منه أن بإمكانه إنقاذه، لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه”.

وتوجّه “قماطي” إلى بعض أنصار الحزب الذين شككوا باغتيال؛ “نصرالله”، ورفضوا التصديق، قائلًا: “مع كل التقدير لمحبة الناس، وعواطف الناس، ولكن يجب أن نستيقظ من الحُلم الجميل”، وفق تعبيره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة