على مدى نحوِ ال 72 ساعةٍ ونيفٍ الماضية وحتى نحوها , كانت الأنظار والأبصار في عموم الشارع اللبناني “وليس بصفة التعميم والإطلاق , وكذلك الأمر بزواياً شبه متقاربة من عموم الرأي العام العربي ” تتجه اضطراراً سيكولوجياً او ما يُصطلح عليه ” بحب الإستطلاع , او كالفضول الصحفي ” الى او نحو ما قد ما يمكن ان تفرزه افتراضاً زيارة المبعوث الأمريكي هولكشتاين الى تل ابيب , بعد أن امضى يوماً اضافياً في زيارته الى بيروت ولقائه بأبرز القادة اللبنانيين ” المحددين سلفاً ومسبقاً ” وأضيفَ اليهم قائد الجيش العماد ” جوزيف عون ” , ومع تصريح هولكشتاين واعلانه الدقيق في الإمتناع عن الإدلاء عن ايّ تفاصيلٍ وجزئياتٍ عّما سمعه واستلمه من ردودٍ خاصة من ” نبيه برّي ” بالنيابة الموكلة اليه من وعن حزب الله حول آليّةٍ مفترضة ومستحدثة لإيقاف الحرب مع الأسرائيليين , ثُمّ للإعتبارات النفسية – الموضوعية ” ذات التجربة ” في عدم واعدام وانعدام ايّ أملٍ افتراضيٍ بخروج وإخراج واستخراج أيّة نتائج للقاءات المبعوث الأمريكي هذا مع نتنياهو وكابينته وجنرالاته المتطرفين , < وكانّه رهانٌ عربيٌ – لبناني > مسبق الى ما ستؤول اليه نتيجة زيارة هذا المبعوث الأمريكي – اليهوديّ الأصل والنزعة .! , وإذ ذلك يولج الى متطلبات المساومة السياسية –الدبلوماسية المحفوفة بصواريخ المقاتلات الأسرائيلية مقابل صواريخ حزب الله اللواتي تدكّ الجسد الأسرائيلي في مختلف او بعض اجزائه وسيما التي تحت الحزام .! , فإلى ذلك وسواه , فيترآى أنّ نسبة أعداد الشهداء والمصابين اللبنانيين ” القادمة لا سمح الله ” فكأنّها مؤجّلة ومُرحّلة في الأعلان عنها الى حين يتسنّم الأستاذ ترامب مهام عمله في البيت الأيض في العشرين من الشهر الأول من السنة القادمة , والى ان يتفرّغ لذلك لمهامٍ اكثر ضرورة ” كالحرب بين اوكرانيا وروسيا ” وهو ما يدغدغ ويداعب مشاعر وتطلعات نتنياهو الى اقصى ما يتمناه .! , فما علينا سوى الإتجاه الى حفر قبورٍ مسبقة للشهداء القادمين وربما الى آخرين .!