23 نوفمبر، 2024 6:22 م
Search
Close this search box.

في سورية .. اغتيال “دقدوق” القيادي البارز بـ”حزب الله” إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي !

في سورية .. اغتيال “دقدوق” القيادي البارز بـ”حزب الله” إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي !

وكالات- كتابات:

كشفت شبكة (إن. بي. سي نيوز)، اليوم السبت، عن استشهاد قيادي كبير في (حزب الله) اللبناني، كان له دور بعملية مثيرة نُفذت ضد القوات الأميركية في “العراق”؛ عام 2007.

وقالت الشبكة؛ أن غارة جوية إسرائيلية في “سورية” أسفرت عن استشهاد القيادي البارز في (حزب الله)؛ “علي موسى دقدوق”، الذي لعب دورًا أساسيًا في التخطيط لهجوم معقدَّ استهدف القوات الأميركية خلال حرب “العراق”.

وأشارت الشبكة إلى أن “دقدوق” اُعتقل على يد القوات الأميركية في عام 2007؛ بعد مشاركته في هجوم جريء أودى بحياة خمسة جنود أميركيين في “كربلاء”، لكنه أُطلق سراحه لاحقًا من قبل السلطات العراقية.

ففي 20 كانون ثان/يناير 2007، نُفذ الهجوم الذي ساهم “دقدوق” في التخطيط له في مجمع أمني مشترك بين القوات الأميركية والعراقية في “كربلاء”، حيث تظاهر المسلحون بأنهم فريق أمني أميركي، مرتدين زيًا عسكريًا أميركيًا، ومسلحين بأسلحة أميركية، وبعضهم يتحدث الإنكليزية.

استخدم المهاجمون القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المبنى، مما أدى إلى مقتل جندي أميركي واحد بقنبلة يدوية. داخل المجمع، اختطف المسلحون أربعة جنود أميركيين آخرين وهربوا بهم في سيارات دفع رباعي. لاحقت المروحيات الأميركية القافلة، لكن المسلحين أعدموا الجنود الأربعة خلال محاولتهم الهروب سيرًا على الأقدام.

كشف التحقيق الأميركي بعد الهجوم؛ عن أن العملية تمت بتنسيق وتدريب مباشر من (فيلق القدس)، الوحدة النخبوية في (الحرس الثوري) الإيراني. خلال استجوابه، أكد “دقدوق” أن الهجوم كان بدعم إيراني مباشر، مما أثار مخاوف أميركية بشأن تدخل “طهران” في دعم الفصائل المسلحة.

ظل “دقدوق” محتجزًا لدى القوات الأميركية في “العراق”؛ حتى عام 2011، عندما سُلِّم للسلطات العراقية مع انتهاء الاحتلال الأميركي لـ”العراق”، ورُغم وعود “بغداد” بمحاكمته، أُطلق سراحه بعد أشهر قليلة، مما أثار استياءً واسعًا بين المسؤولين والسياسيين الأميركيين.

بعد إطلاق سراحه، عاد “دقدوق” بسرعة إلى قيادة عمليات مقاتلي (حزب الله).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة