20 نوفمبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

ردًا على اتهامات “عربية-تُركمانية” بشأن تعداد كركوك .. “الديمقراطي” يصفها بامتداد لعقلية صدامية !

ردًا على اتهامات “عربية-تُركمانية” بشأن تعداد كركوك .. “الديمقراطي” يصفها بامتداد لعقلية صدامية !

وكالات- كتابات:

رد القيادي في الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “البارتي”، ومسؤول فرعها الثالث؛ “محمد كمال”، اليوم الأربعاء، على اتهامات عربية وتُركمانية حول نقل عوائل من “أربيل والسليمانية” إلى “كركوك” لغرض إحداث تغيّيرات في المحافظة خلال عملية “التعداد السكاني”.

وقال “كمال”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “العوائل العائدة إلى كركوك هم سكانها الأصليون؛ وأن هذه الاتهامات الصادرة من أحزاب عربية وتُركمانية تؤكد أن عقلية النظام السابق صدام حسين؛ الذي هجّر وهدم (753) قرية للكُرد في كركوك، ما تزال موجودة”.

وأضاف، أن: “بيانات (السيّادة والتحالف العربي والجبهة التُركمانية) ومعهم النائب؛ أرشد الصالحي، والذين يتهمون فيها الأحزاب الكُردية، بأنها تقوم بنقل العوائل من إقليم كُردستان إلى كركوك لغرض إجراء تغييّرات في كركوك يوم التعداد غير صحيحة”، موضحًا أن: “من عادوا إلى كركوك يوم أمس هم سكان كركوك الأصليين من الكُرد؛ وهذا حق طبيعي لهم للمشاركة في التعداد في مسقط رأسهم”.

وتابع “كمال” أن: “هذه التصريحات الجوفاء تحمل عقلية شوفينية وتُمثل نفس العداء الذي كان يحمله عقيلة المقبور صدام، حيث نفذ النظام المباد أبشع جريمة في العصر الحديث، عندما هجّر (757) من قرى الكُرد في كركوك ونفذ جريمة الأنفال السيئة الصيت بحق الكُرد، فمن يعترض على عودة الكُد من سكان كركوك الأصليين فهو يمتق تلك العقلية الشوفينية”.

وأكد أن: “الكُرد لم يُعدّ الكثير منهم إلى مناطقهم في كركوك وقراهم ولم تقم الحكومات العراقية المتعاقبة بتعويض عائلة كُردية واحدة بفلس واحد؛ لما قامت به حكومة المقبور صدام من عمليات تسوية القرى وتهجير سكانها وتوزيع أراضي الكُرد الزراعية إلى أشخاص غيرهم لإحداث تغيير ديمغرافي في كركوك”.

وتابع أن: “أهالي وسكان القرى الذين هجرهم النظام المباد استقر الكثير منهم في إقليم كُردستان؛ ومن الطبيعي أن يعودوا إلى موطنهم الأصلي كركوك، فهم أهل كركوك”.

وأشار “كمال” إلى أن: “من بين القرى التي هجرها النظام السابق: (06) قرى تُركمانية استقر الكثير منهم في كُردستان لسنوات ونضرب مثل لقريتين كُرديتين؛ وهي طوبرزاوه والقرية التُركمانية تركلان”، متسائلًا لماذا يعترض النائب “أرشد الصالحي”، على عودة سكان “طوبزاوة”؛ (الكُرد)، ولا يعترض على عودة سكان “تركلان” التُركمان فهذه من تناقضات النائب “الصالحي”.

ولفت القيادي في الحزب (الديمقراطي) إلى تصريحات “الصالحي”؛ التي أشار فيها إلى: “فشل” استفتاء “إقليم كُردستان” في حق تقرير المصير، وقال: “بل على العكس نقول له إن الاستفتاء كان ناجحًا وشعبيًا وهو حق طبيعي وشهد مشاركة شعبية كبيرة من قبل الكُرد في الإقليم”.

وبيّن أن: “اتهام الصالحي؛ للكُرد، بنقل العوائل من إقليم كُردستان ومن تركيا وإيران إلى كركوك، أمر مضحك وتافه فهل يُعقل أن يترك الشخص موطنه ويأتي إلى كركوك للمشاركة في التعداد، كفى تصريحات شوفينية ضد الكُرد لأنها امتداد للعقلية الصدامية ونظامه المقبور”.

ودعت (الجبهة التُركمانية والتحالف العربي) في “كركوك”، رئيس مجلس الوزراء والجهات المشرفة على عملية التعداد العام للسكان، إلى إيقاف إجراءات “التعداد السكاني” في “كركوك”: بـ”شكلٍ فوري”.

كما اتهم النائب “أرشد الصالحي”؛ الأحزاب الكُردية، بنقل العوائل من “أربيل والسليمانية” إلى “كركوك” لغرض إجراء تغيير ديمغرافي في “كركوك” يوم إجراء التعداد السكاني في المحافظة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة