وكالات- كتابات:
وصل رئيس أركان الجيش العراقي؛ الفريق أول قوات خاصة الركن “عبدالأمير رشيد يارالله”، صباح اليوم الأربعاء، إلى قاطع عمليات “فرقة المشاة السابعة” في “القائم”، غربي “العراق”.
وذكرت “وزارة الدفاع” في بيان اليوم؛ أنه يُرافق “يارالله”، معاونه للعمليات، وقائد القوات البرية ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية، للاستطلاع على الشريط الحدودي من “القائم” إلى “سنجار”.
ووجه القائد العام للقوات المسلّحة؛ “محمد شيّاع السوداني”، مساء أمس الثلاثاء، الأجهزة الأمنية كافة بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيّطرة الدولة، وذلك بعد التهديدات الإسرائيلية باستهداف “العراق”.
ومن ضمن التوجيهات؛ تعزيز الحدود الغربية لـ”العراق”؛ من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعّال.
وحمّل وزير خارجية الكيان الإسرائيلي؛ “جدعون ساعر”، أول أمس الإثنين، الحكومة العراقية مسؤولية: “كل ما يحدث على أراضيها”، مشددًا على أن “تل أبيب” لها الحق في الدفاع عن النفس.
وقال الوزير الصهيوني؛ في بيان: “لقد بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل”.
وأكد أن: “الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها؛ كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها”.
ووصف رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، أمس الثلاثاء، الرسالة التي أرسلتها “إسرائيل” إلى “مجلس الأمن الدولي”، بأنها: “ذريعة” للاعتداء على “العراق”.
وشدّد على أن “العراق” يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يُصادر هذا الحق، لافتًا إلى رفض “العراق” الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه “السوداني” بعقد اجتماع طاريء؛ اليوم، للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي.
