19 نوفمبر، 2024 4:28 م
Search
Close this search box.

بعد فشله بمقاطعة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل .. “بوريل” يؤكد ما يجري في غزة حرب ضد الأطفال !

بعد فشله بمقاطعة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل .. “بوريل” يؤكد ما يجري في غزة حرب ضد الأطفال !

وكالات- كتابات:

أكد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “جوزيب بوريل”، أنه: “لم يُعدّ هناك كلام” لوصف الوضع في الشرق الأوسط، معربًا عن إحباطه إزاء ما تشهده المنطقة حاليًا.

وندّد “بوريل”، خلال مؤتمر صحافي في “بروكسل”، أمس الإثنين، عقب ترؤسه ما قد يكون اجتماعه الأخير لوزراء خارجية “الاتحاد الأوروبي”، بوضع: “مروع” في “غزة”.

وقال “بوريل”: “إنها حرب ضد الأطفال” في “غزة”، موضحًا أنّ: “هناك حوالي: (44) ألف قتيل في غزة؛ و(70%) من هؤلاء القتلى هم نساء وأطفال”.

وأضاف: “حين ننظر إلى أعمارهم، فهم في غالب الأحيان أطفال دون التاسعة من العمر”، بحسّب وكالة (فرانس برس).

وكان “بوريل” أشار؛ قبل الاجتماع، أشار إلى أنه: “لم يُعدّ هناك كلام، استنفدت كل الكلام لشرح ما يجري في الشرق الأوسط”؛ حيث يخوض الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة في مواجهة كل من حركة (حماس) في “قطاع غزة” و(حزب الله) في “لبنان”.

وقال “بوريل”؛ إنه اقترح تعليق الحوار السياسي بين “الاتحاد الأوروبي” و”إسرائيل” احتجاجًا على أوضاع حقوق الإنسان في “غزة”، لكنّ جهوده لم تثُمر.

وأعرب عن أسفه: لـ”اعتبار معظم الدول الأعضاء؛ أنه من الأفضل الاستمرار في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية مع إسرائيل”.

وأضاف: “لم يؤخذ القرار بالاعتبار كما كنت أتمنى، ولكن على الأقل وضعت على الطاولة المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة وكل المنظمات العاملة في غزة والضفة الغربية ولبنان”، وفقًا لـ (فرانس برس).

من جهتها؛ اتّهمت منظمة (أوكسفام) الخيرية في بيان نُشر، أمس الإثنين، “الاتّحاد الأوروبي” بأن: “أيديه ملطخة بالدماء” في “قطاع غزة”.

وقالت “أنييس برتران-سانز”؛ الخبيرة الإنسانية في منظمة (أوكسفام): “إن المناقشات التي تجري اليوم خلف أبواب مغلقة لها تأثير على أناس حقيقيين يواجهون ما لا يمكن تصوره. ومع ذلك، فإن استجابة أوروبا غالبًا ما تكون خاملة”.

وأضافت أن على “الاتحاد الأوروبي” ودوله الأعضاء: “مضاعفة جهودهم للمطالبة بوقف إطلاق النار، وتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وضمان عدم إعاقة دخول المساعدات الإنسانية أو إتلافها، ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل”.

وقالت إنّ: “التاريخ لنا بالمرصاد، وعلى أوروبا أن تختار: هل تُريد أن تكون متواطئة في هذه الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وفي حملة التطهير العرقي هذه في شمال غزة ؟ هل تُريد أن تكون أيديها ملطخة بالدماء ؟”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة