وكالات- كتابات:
كشف نائب لبناني عن وجود بند في الخطة الأميركية لوقف الحرب الإسرائيلية على “لبنان” يتضمن إدخال قواتٍ عربية إلى جانب القوات الدولية.
وقال عضو كتلة (اللقاء الديمقراطي) اللبنانية؛ “وائل أبو فاعور”، في حديث تلفزيوني، إن “لبنان” يحتاج بعد الحرب إلى استعادة بعض الخلاصات الوطنية وإجراء حوار داخلي، مشيرًا إلى أن النزاع حول علاقة سلاح (حزب الله) بالدولة اللبنانية يُعدّ من أكثر القضايا جدلية. وأضاف أن هناك احتقانات اجتماعية وسياسية بدأت تظهر في بعض المناطق نتيجة النزوح، مشيرًا إلى وجود انقسام داخلي في البلاد.
وأوضح “أبو فاعور”؛ أن الجيش اللبناني يلعب دورًا كبيرًا في حماية الاستقرار الداخلي وقد تمكن من إدارة الوضع منذ فترة، مشددًا على أنه يجب عدم التحامل على الجيش الذي يحظى باحترام كبير من كافة الأطراف السياسية.
وأكد أن الجيش اللبناني؛ الذي يتم تكليفه من قبل الحكومة، يمتلك النزاهة الوطنية وهو غير متورط في الصراعات السياسية.
كما أشار إلى وجود مقترحات قانونية لتمديد فترة خدمة قائد الجيش اللبناني، حيث يجري تداول ذلك بين الكتل النيابية. وأوضح أن وزير الدفاع يرفض حتى الآن إقرار تجنيد (1500) عسكري، وهو أمر ضروري؛ بحسّب قوله.
وفيما يخص القرار (1701)، أكد “أبو فاعور” أن “إسرائيل” لم تلتزم به، مضيفًا أن الثقة في الجيش اللبناني عالية ولا يوجد شكوك في قدرته. وأضاف أن المقترح الأخير يشمل إدخال قوات عربية، لكن الحسم النهائي سيكون من اختصاص الجيش اللبناني.
الجدير بالذكر أن فترة خدمة قائد الجيش اللبناني ستنتهي قريبًا، ما سيترك الجيش بدون قيادة. وتسعى الكتل البرلمانية اللبنانية إلى تمديد فترة خدمة قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث أن الرئيس هو الجهة القانونية الوحيدة المخولة بتعيين قائد للجيش.