18 نوفمبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

بعد انتخاب “ترمب” .. حاخام يهودي يستدعي “أساطيره” ويدعو لبث الفتن والكراهية بين المسلمين !

بعد انتخاب “ترمب” .. حاخام يهودي يستدعي “أساطيره” ويدعو لبث الفتن والكراهية بين المسلمين !

وكالات- كتابات:

شن الحاخام اليهودي المتطرف؛ “زمير كوهين”، هجومًا على الإسلام و”النبي محمد” (ص)، داعيًا إلى القضاء على المسلمين بعد انتخاب الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”.

ووجّه الحاخام المتطرف الدعوة للقضاء على المسلمين مستندًا إلى آية في سِفر الخروج بكتاب التوراة؛ تقول: “وأجعل المصريين يُحاربون المصريين”، في إشارة إلى أنه يجب بث التصارع والفتن بين الدول الإسلامية حتى يُحاربوا بعضهم البعض والقضاء عليهم بأنفسهم.

وقال “كوهين”: “قبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم (المسيحيين)، وفي البداية سيُحارب المسلمون إسرائيل، ويُطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويُحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات المذهبية”، بحسّب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأضاف: “نرى اليوم العالم الإسلامي يزداد تطرفًا وتشددًا، ليستعيدوا عصرهم القديم الذين كانوا فيه في عهد نبيهم محمد ويقطعون الرؤوس، فكانت مشاهد تبدوا جنونية”، متسائلًا: “كيف يعودون في عصرنا، لهذه الممارسات ؟”. بحسب مزاعمه المضللة.

وتابع: “إنهم أقاموا دولة تسعى لاحتلال جميع الدول الإسلامية أسموها تنظيم الدولة الإسلامية؛ ومن رحمة الرب أن جعلهم يتصارعون فيما بينهم، وهكذا نعيش نحن في إسرائيل آمنين، أو كما ورد في كتاب التوراة وأجعل المصريين يُحاربون المصريين”.

ويدعي كوهين: “لكن وفقًا للنبوءات فأنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة؛ لكن سيأتي يوم ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام”.

واستكمل قائلًا: “صحيح لا يمكن أن نقول بمنتهى اليقين أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؛ الذي أنتخب مؤخرًا – في إشارة إلى ترمب – هو ذلك الزعيم المسيحي لكن أسلوبه الهجومي اللاذع وأنه لا يخاف أحد، وأنه يقول كل ما يفكر فيه، فإن العلامات تؤكد أن خطوات النبوءة الخطوات التاريخية، في طريقها للتحقيق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة