وكالات- كتابات:
من المؤمل أن يطرح بابا (الفاتيكان)؛ البابا “فرنسيس الثاني”، كتابًا سيُناقش: “الإبادة الجماعية” في “غزة”، وهي للمرة الأولى التي يستخدم البابا “فرنسيس الثاني” هذا الوصف على ما يحدث في القطاع الفلسطيني، لتُضاف إلى قائمة الإبادات الجماعية التي يذكر فيها البابا دائمًا؛ والبالغة (04) إبادات مختلفة.
ويُشير البابا بانتظام إلى إبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وإلى الإبادة الجماعية للأرمن في ظل “الإمبراطورية العثمانية”، أو للتوتسي في “رواندا”، أو للمسيحيين في الشرق الأوسط، وبينما كان كثيرًا ما يُعرب عن أسفه للضحايا المدنيين في “غزة”، لكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها علنًا مصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا: “بحسب بعض المحللين، ما يحدث في غزة يحمل سمات إبادة جماعية، يجب درس ذلك بعناية لتحديد ما إذا كان الوضع يتوافق مع التعريف التقني الذي صاغه الحقوقيون والمنظمات الدولية”.
ونشرت صحيفة إيطالية اليوم؛ مقتطفات من كتاب الحبر الأعظم الجديد بعنوان: (الأمل لا يخيب أبدًا.. حجاج نحو عالم أفضل)؛ المقرر نشره بعد غدٍ الثلاثاء، في “إيطاليا وإسبانيا وأميركا الجنوبية”.
ويوم الخميس الماضي؛ أصدرت لجنة خاصة تابعة لـ”الأمم المتحدة” تقريرًا وجدت فيه أن أساليب الحرب التي تستخدمها “إسرائيل”: “تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية”، ويجب تقديم تقرير هذه اللجنة الخاصة التابعة لـ”الأمم المتحدة،” والتي تم تشكيلها عام 1968 والمسؤولة عن التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى “الجمعية العامة للأمم المتحدة”؛ في “نيويورك”، يوم الإثنين.