وكالات- كتابات:
كشف ائتلاف (دولة القانون)؛ بزعامة “نوري المالكي”، اليوم السبت، عن وجود ضغوطات أميركية تمُّارس على الاحتلال الإسرائيلي من أجل منعها من تنفيذ أي ضربات ضد “العراق”.
وقال القيادي في الائتلاف؛ “سعد المطلبي”، لوسائل إعلام محلية؛ أن: “الكيان الصهيوني لم ينُفذ لغاية الآن، أي ضربات عدوانية تجاه العراق، كرد على عمليات الفصائل العراقية”، مشيرًا إلى أن: “أي ضربة إسرائيلية سوف تؤثر على العلاقة ما بين بغداد وواشنطن”.
وأضاف “المطلبي”؛ أن: “هناك ضغوطات من قبل الولايات المتحدة الأميركية على الكيان الصهيوني لمنعه من تنفيذ أي ضربات ضد العراق، خشية من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن، خاصة وهناك اتفاقية أمنية مشتركة بين البلدين، ولهذا أميركا ضاغط وبقوة على الكيان”.
وأفاد مسؤولان أحدهما دفاعي أميركي والآخر أمني إقليمي، بأن الفصائل العراقية المسلحة؛ تُطلق مُسيّرات هجومية في اتجاه واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي من داخل “العراق”، والتي اضطرت القوات الأميركية وقوات الشركاء إلى اعتراضها، وفقًا لوكالة (آسوشييتد برس).
وشدّد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية؛ “محمد شيّاع السوداني”، في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، على أن قرار الحرب والسلم تُقرره الدولة العراقية بمؤسساتها الدستورية.
وقال “السوداني”؛ إن: “كل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامّها”، مؤكدًا أن: “مصلحة العراق والعراقيين فوق أي اعتبار”.
ومطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، كشف (الإطار التنسّيقي) عن استعدادات عراقية تحسبًا لهجوم إسرائيلي “محتمل”.
وبحسّب عضو (الإطار)؛ النائب “علاوي البنداوي”، فإن الحكومة اتخذت خطوات عسكرية وأمنية بالتنسيق مع القيادات، مشيرًا إلى اجتماعات مستمرة للقائد العام مع “قيادة العمليات المشتركة”، وذلك وسط توتر إقليمي متصاعد يُهدد بامتداد الصراع إلى “العراق”.