وكالات- كتابات:
أفادت صحيفة (إندبندنت) البريطانية؛ بأن التهديدات بتحويل الحرب بين “روسيا” و”أوكرانيا” إلى حربٍ نووية: “أطلت برأسها مرة أخرى؛ لكن هذه المرة من كييف، وليس موسكو”.
وبحسّب تقرير للصحيفة البريطانية؛ فإن مؤسسة بحثية أوكرانية نصحت الرئيس؛ “فولوديمير زيلينسكي”: بـ”استخدام قضبان الوقود من مفاعلات الطاقة النووية في أوكرانيا لصنع إما قنبلة من نوع القنبلة التي ألقيت على ناكازاكي أو قنبلة قذرة”.
وتهدف هذه الخطوة وفق التقرير؛ إلى: “تخويف روسيا وإجبارها على وقف الحرب، ومنع عواقب رئاسة دونالد ترمب، التي تقطع المساعدات العسكرية والمالية”، بحسّب الصحيفة.
وقبل أسابيع قليلة من من الحرب، حذر “زيلينسكي”؛ “مؤتمر ميونيخ للأمن”، من أن بلاده قد تضطر إلى استخدام الأسلحة النووية إذا فشل الغرب في منع الحرب.
ورأى التقرير البريطاني؛ أن: “أوكرانيا وجدت نفسها الآن دون رادع نووي لروسيا في عهد؛ فلاديمير بوتين، بينما كان لديه مظلة ذرية لردع التدخل الغربي النشط عندما شن حربًا على أوكرانيا”.
ووفق تقرير الصحيفة البريطانية، فإن: “أي سلاح نووي أوكراني يتم تجميعه بشكلٍ إرتجالي في وقت الأزمة لن تكون له قيمة عسكرية تذكر، واستخدامه على هدف مدني مثل موسكو من شأنه أن يُثير غضب أصدقاء كييف، وقد يستفز انتقامًا كارثيًا من قبل بوتين”.
وأضافت: “لكن إثارة هذه القضية قد تخدم غرضًا عقلانيًا لزيلينسكي. فقد يدفع الأوروبيين والأميركيين إلى الضغط على روسيا لإحلال السلام قبل أن يتجاوز الحدود”.
ورأت الصحيفة؛ أن: “الحديث عن الأسلحة النووية في كييف هو أحد أعراض تدهور الوضع على خط المواجهة التقليدي في المناطق الشرقية”.