وكالات- كتابات:
نفت “بلدية السليمانية”، اليوم الجمعة، تحويل تل “مامايار” ومحيطه إلى مشاريع تجارية أو استثمارية، مؤكدة أن هذه الادعاءات غير صحيحة وتهدف إلى إثارة البلبلة في المدينة.
وقالت البلدية في بيان؛ إن: “(تل مامايار) يمُثل رمزًا تاريخيًا وثقافيًا للسليمانية، وهو جزء لا يتجزأ من هويتها التي تمتد لأكثر من (240) عامًا”.
وأشارت إلى أن: “توقيت نشر هذه الشائعات، بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس المدينة، يعكس نوايا سلبية تهدف إلى التشويش على رمزية المناسبة وتشويه تاريخ السليمانية”.
وجاء في البيان: “نؤكد أن الأنباء المتداولة عبر بعض المنصات غير الرسمية حول استخدام (تل مامايار) لأغراض تجارية أو خاصة هي أخبار عارية عن الصحة، ونرفضها بشكلٍ قاطع”.
وأضافت البلدية أن: “(تل مامايار) سيظل رمزًا تاريخيًا وتراثيًا للمدينة ولن يُستخدم لأي مشاريع تتعارض مع هويته التاريخية”.
كما دعت “بلدية السليمانية”؛ السكان، إلى توخي الحذر عند التعامل مع الأخبار المتداولة، مشددة على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للتحقق من صحة المعلومات.
وأكدت أنها تعمل باستمرار للحفاظ على المواقع التاريخية وتعزيز مكانة “السليمانية” كمدينة رائدة في “العراق”؛ من حيث التطور والحفاظ على التراث.
ويُعتبر (تل مامايار) أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة “السليمانية”، ويُمثل رمزًا لتراثها الممتد عبر القرون وأُثيرت مخاوف لدى بعض السكان مؤخرًا بسبب شائعات تداولتها مواقع غير رسمية تُفيد بتحويل التل ومحيطه إلى مشروع تجاري، الأمر الذي استدعى توضيحًا رسميًا من البلدية لنفي هذه الادعاءات وطمأنة المواطنين بشأن الحفاظ على هوية المدينة ومعالمها.