14 نوفمبر، 2024 9:05 ص
Search
Close this search box.

على رأس قمة الرياض .. “أبو الغيط” يؤكد الوضع بفلسطين ولبنان لم يعد يحتمل الصمت العاجز !

على رأس قمة الرياض .. “أبو الغيط” يؤكد الوضع بفلسطين ولبنان لم يعد يحتمل الصمت العاجز !

وكالات- كتابات:

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ “أحمد أبو الغيط”، اليوم الأحد، أن “القمة العربية الإسلامية” الطارئة؛ في “الرياض”، ستنظر في استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية و”لبنان”، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال الأمين العام لـ”الجامعة العربية”؛ إن: “القمة العربية الإسلامية؛ تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يُعد يحتمل السكوت”، وأن الصمت على هذه “المذابح”؛ التي ترتكبها “إسرائيل” في حق الشعب الفلسطيني بمثابة: “اشتراك في الجريمة”.

وأضاف “أبو الغيط”، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري لـ”القمة العربية الإسلامية” المشتركة غير العادية، أن القمة تسعى لتوصل للعالم: “أن كل الضغوط التي بذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية”، وأن العالم: “لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل” في المنطقة تحقيقًا لأغراضهم السياسية الداخلية”.

وأكد الأمين العام لـ”الجامعة العربية”، على: “ثقته في أن تُمثل القمة، رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين”، “دعم لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يفُرط فيها أو يتنازل عنها”، مؤكدًا أنه: “لا بديل عن حل الدولتين ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معًا كاملة غير منقوصة”، “دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدّد على أن: “رسالة القمة للعالم بأن وقف الحرب في غزة ولبنان؛ صار واجبًا إنسانيًا على كل أصحاب الضمير”، وأيضًا ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول.

وأعرب “أبو الغيط” عن تطلعه، في أن: “توصل القمة العربية الإسلامية صوت العالمين العربي والإسلامي، واضحًا وعاليًا بعد عام وأكثر من (القتل العشوائي)، الذي مارسته إسرائيل، والانتقام والعقاب الجماعي الأهوج بلا أي خطة سوى التدمير”، معتبرًا هذا العام بمثابة: “عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة”.

وقال الأمين العام لـ”الجامعة العربية”، إن: “مأساة غزة” ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقودًا، للتعافي منها، واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر، مثقل بأزماته هو لبنان”، مع: “تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية”.

وأوضح أن: “لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية؛ سعت برئاسة السعودية، عبر عام كامل لطرق كل باب، وارتياد كل سبيل ممكن لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة، وعبر هذا العام، تبدلت مواقف قوى دولية كثيرة، استسلمت في مبدأ الأمر لمنطق إسرائيل، حتى رأت الاحتلال يُسفر عن وجه بالغ الدموية، فأدركت – بعد فوات الأوان – المخطط الحقيقي بالقضاء على فلسطين”.

وأضاف أن: “مخطط التطهير العرقي والتهجير الذي يتزعمه اليمين الإسرائيلي”؛ يأبى إلا أن يكشف كل يوم عن وجه “أكثر قُبحًا”، حتى أن أخر قراراته: “الباطلة قانونًا والساقطة أخلاقًا” حظر (الأونروا) تكشف عن عمق مخطط تقويض كل ما يمت لـ”قضية فلسطين” بصلة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة