8 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

بعد فقد أملها في الجلوس بالمكتب البيضاوي .. 6 خيارات يتراقص بينها مستقبل “هاريس” !

بعد فقد أملها في الجلوس بالمكتب البيضاوي .. 6 خيارات يتراقص بينها مستقبل “هاريس” !

وكالات- كتابات:

بعد أن خسرت السباق الرئاسي أمام المرشح الجمهوري؛ “دونالد ترمب”، أمام “كامالا هاريس”؛ (74 يومًا) فقط لمغادرة منصبها وتعود مواطنة عادية لأول مرة منذ انتخابها مدعية عامة لـ”سان فرانسيسكو”؛ عام 2003.

وكشف أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون في الساعات التي تلت خسارتها؛ أنه من السابق لأوانه حتى التفكير، ناهيك عن التخطيط، للمرحلة التالية من حياتها، باستثناء القول إن لديها الكثير من الخيارات.

ووفق تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)، فإن أمام “هاريس” ستة خيارات في مستقبلها بعد توليها منصب نائب الرئيس:

الترشح مرة أخرى في عام 2028..

لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الديمقراطيين حريصون على تنصيب “هاريس”؛ كمرشحة لهم في عام 2028، خاصة بالنظر إلى مدى سهولة فوز “ترمب”؛ بـ”المجمع الانتخابي”.

حصلت على ترشيح عام 2024 جزئيًا؛ لأن الرئيس “بايدن” انسحب من السباق قبل وقتٍ قصير جدًا من عقد الحزب لانتخابات تمهيدية مناسبة.

وتتمتع “هاريس” بالقدرة على الوصول إلى أكبر شبكة مانحين للحزب، وقد تعتمد على ندم المصوتين على مستوى البلاد؛ إذا كانت ولاية “ترمب” الثانية فوضوية ومدمرة كما توقعت.

الترشح لمنصب أدنى..

في موازاة ذلك؛ تُعتبر العودة إلى “مجلس الشيوخ” خيارًا نظريًا، ولكن من غير المُرجّح، ففي العام المقبل، سيكون لدى “كاليفورنيا” عضوان في “مجلس الشيوخ” في أول فترة كاملة لهما من غير المُرجّح أن يتنحيا عن منصبيهما في أي وقتٍ قريب.

كما ستشهد “كاليفورنيا” سباقًا مفتوحًا لمنصب الحاكم في عام 2026. ومع ذلك، قد تكون “هاريس” مترددة في خوض حملة ضد ديمقراطيين آخرين مثل: “كونالاكيس”، التي تترشح بالفعل.

الانضمام إلى القطاع الخاص..

إلى ذلك؛ لدى “هاريس” الكثير من الناس الذين لديهم المال والأعمال في “واشنطن” و”كاليفورنيا”، حيث سيكونون سعداء إذا قبلتهم كعملاء في حال اختارت الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط.

الانضمام إلى مؤسسة فكرية..

خلال الإدارات الجمهورية، أصبح مركز (التقدم) الأميركي في “واشنطن” منطقة احتجاز لأعضاء الإدارة الديمقراطية في المستقبل والمرشحين المحتملين.

لكن الانضمام إلى مؤسسة فكرية قائمة قد يكون خطوة صغيرة جدًا لشخص مثل “هاريس” كانت على وشك الجلوس في “المكتب البيضاوي”.

تأليف كتاب..

من المحتمل أن تكون مدى صراحة “هاريس”؛ بشأن مشاعرها، متناسبة بشكلٍ غير مباشر مع اهتمامها بالسعي إلى منصب عام مرة أخرى.

ولكن سيكون هناك اهتمام عام هائل بما كانت تفكر فيه حقًا بشأن الخدمة مع رئيس متقدم في السن وخسارة الانتخابات أمام رجل وصفته بأنه تهديد فاشي للديمقراطية.

فترة نقاهة..

في موازاة ذلك؛ وبالدليل الوحيد فيما يتعلق بخطط “هاريس” بعد الانتخابات هو رغبتها الواضحة في قضاء المزيد من الوقت الخاص وممارسة ما تحب؛ لا سيما تناول الطعام اللذيذ الذي تفضله.

أو ممارسة المشي في حديقة “روك كريك”؛ في “واشنطن”، لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات سيرًا على الأقدام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة