وكالات- كتابات:
كشف “مكتب التحقيقات الفيدرالي” الأميركي، عن ادراج “وسام شريف”، الإمام البارز في “معهد المغرب” و”جمعية الدعوة لمحو أمية القرآن الكريم”، في تقرير بتهمة إنتاج مواد إباحية للأطفال.
وبحسّب وسائل إعلام أميركية، فإن الإفادة، تضمنت مزاعم بأن العالم المسلم قام بإعداد أم وابنتها لاستغلالهما جنسيًا، وكان يعلّم الأم عبر الإنترنت وأن تحقيق الجماع سيساعدها على التقرب من الله ويساعدها روحيًا، فيما أعربت الأم؛ “المشتبه بها رقم 02″، عن اهتمامها بمساعدة ابنتها القاصر في التقرب من الله أيضًا.
وبدأ “شريف” والأم يتبادلان مقاطع الفيديو عبر (التلغرام)، ومن بين المقاطع المزعجة التي تم تداولها، مقطع فيديو يُظهر الأم وهي تجبُر طفلتها على مشاهدة الأفلام الإباحية، وتوفر لها ألعاب جنسية وتعلمها استخدامها على نفسها، وقد تم تصوير كل هذه المقاطع وإرسالها إلى “الإمام وسام شريف”، الذي قام أيضًا بتسجيل مقاطع الفيديو الخاص به وإرساله مرة أخرى إلى المشتبه به الثاني.
أبلغت زوجة “شريف”؛ الشرطة بالجرائم الجارية بعد أن لاحظت بعض مقاطع الفيديو على هاتفه، وجهت له السلطات التهم والتآمر لإنتاج مواد إباحية للأطفال.
وقام “معهد المغرب”، حيث يعمل “شريف” متخصصًا في تعليم تلاوة القرآن الكريم وحفظه وقيادة برنامج “الثورة القرآنية”، بفصله في بيان بعد وقت قصير من ظهور الإفادة على الإنترنت.
وفقًا لسيّرته الذاتية؛ فقد قام بتدريس أكثر من: (25000) طالب حول العالم من خلال ندوات متنقلة ودراسة طويلة الأمد وتعليم عبر الإنترنت. تخرج من أكاديمية (القرآن الكريم) في “لاهور”، “باكستان”، بدرجة البكالوريوس في قواعد اللغة العربية وتخصص فرعي في الأدب العربي.
يدُير “شريف” قناة على الـ (يوتيوب) لمساعدة الآخرين في معرفة القرآن الكريم. وهو أيضًا فني أشعة معتمد.