وكالات- كتابات:
رُغم مرور نحو شهر على احتجازهم لم تُطلق السلطات السعودية؛ لغاية الآن، (26) معتمرًا عراقيًا محتجزًا لديها، حسّبما أفاد به “عبدالحسين الهنين”؛ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الجمعة، مناشدًا في الوقت ذاته الأخير بالتدخل لإطلاق سراحهم بشكل فوري.
وكتب “الهنين”؛ في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي؛ (فيس بوك)، اليوم: “اتصل صديق مع والد أحد المعتقلين الستة والعشرين في المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ (الرقم 26 وكنت اعتقد أنهم 21)، أخبرني بجميع محاولاتهم من خلال الحكومة لإطلاق سراح أبنائهم، ومنها أن الحكومة العراقية أخبرتهم بتكليف محامٍ لمتابعة أمرهم”.
وأكد أن ذويهم (المعتقلين) ينتظرون بقلق وعجز عن فعل أي شيء، معتبرًا أن: “تكليف محامٍ هو عمل صحيح، لكنه عمل روتيني بسيط، ويستغرق وقتًا طويلاً؛ حيث يمكن لأي مواطن القيام به، وقد يضيع أبناؤنا هناك”.
كما أشار “الهنين” إلى أن: “المطلوب والمفروض أن يتصل السيد رئيس الحكومة شخصيًا بولي العهد؛ الأمير محمد بن سلمان، الذي سيُطلق سراحهم بشكلٍ فوري ضمن سلطاته المطلقة هناك”.
وخاطب “الهنين”؛ “السوداني”، قائلاً: “أنهم رعاياك، ومن واجبك حمايتهم والاتصال فورًا”، مضيفًا: “أعتقد أن الأمير سيُطلق سراحهم ضمن مبدأ الإخوة والعلاقات الطيبة مع العراق”.
وكان “الهنين” قد كشف في يوم 09 من شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، عن احتجاز السلطات السعودية: (21) مواطنًا عراقيًا بسبب منشور يتعلق بالأمين العام لـ (حزب الله) الراحل السيد “حسن نصرالله”، الذي أُغتيل بقصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية.