وكالات- كتابات:
أكدت “لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الخميس، على ضرورة إيقاف مصفاة (الدورة) ونقلها خارج “بغداد” فورًا، فضلاً عن إيجاد حل سريع وبديل لـ”محطة كهرباء الدورة”، وذلك بعد أزمة التلوث التي تُهدد “بغداد” وسكانها.
وقال رئيس اللجنة؛ النائب “أحمد سليم الكناني”، إن: “أهالي بغداد يعيشون أزمة تلوث خطيرة، جراء انتشار السحب الدخانية في أجواء المدينة بسبب الانبعاثات الصناعية ووجود محطات توليد الطاقة داخل العاصمة، أبرزها؛ (مصفى ومحطة كهرباء الدورة الحرارية)، التي تسُّمم أجواء الأحياء وتخنق المناطق المحيطة بها، لأنبعاث مواد ضارة تؤثر سلبًا على البيئة والصحة العامة وتخلف العديد من المشكلات الصحية”.
وبيّن أنه: “ستكون تداعياتها خطيرة على السكان في المستقبل، لذلك أصبح من الضروري إتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة والوزارات المعنية، للحد من هذه الانبعاثات وحماية المواطنين من الأمراض السرطانية والربو والحساسية والإلتهابات الرئوية التي تسببها هذه الانبعاثات”.
وشدّد على أن الإجراءات تتمثل: بـ”إيقاف فوري لمصفاة (الدورة) ونقلها إلى خارج بغداد؛ وإيجاد حل سريع وبديل لمحطة كهرباء الدورة الحرارية، لتقليل نسب الكبريت في الهواء وسُبل إستعادة بغداد نقائها البيئي والتصدي لظاهرة للتلوث المتزايد وإيجاد الحلول الجذرية الصحيحة والمستدامة”.