27 أكتوبر، 2024 6:17 م
Search
Close this search box.

بداية من اليوم في الدوحة .. مباحثات دولية بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة و”بلينكن” يهدد بـ”أطر جديدة” !

بداية من اليوم في الدوحة .. مباحثات دولية بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة و”بلينكن” يهدد بـ”أطر جديدة” !

وكالات- كتابات:

تشهد العاصمة القطرية؛ “الدوحة”، بداية من اليوم الأحد؛ مباحثات، بمشاركة مدير “وكالة المخابرات الأميركية”؛ (سي. آي. إيه)، “وليام بيرنز”، ورئيس “جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية”؛ (الموساد)، “ديفيد برنيع”، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس).

وفي مؤتمر صحافي مشترك؛ الخميس، بـ”الدوحة”، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، الذي كان في زيارة إلى المنطقة، أن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار ستسُتأنف في “الدوحة”.

وقال “بلينكن” إن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، يوم 31 آيار/مايو الماضي، لا تزال على الطاولة، لكنه ألمح أيضًا إلى الاستعداد لاستكشاف: “أطرٍ جديدة” للسعي إلى الإفراج عن المحتجزين.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، إن “برنيع” سيُناقش مع مختلف الأطراف في “الدوحة”: “الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى (حماس)؛ في ضوء أحدث التطورات”.

وأكد مسؤول في (حماس) أن وفدًا من الحركة ناقش في “القاهرة” مع مسؤولين مصريين؛ اقتراحات لوقف النار، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد جاهزية الحركة لوقف القتال إذا التزمت “إسرائيل” بوقف إطلاق النار والانسحاب من “قطاع غزة” وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل.

وذكر موقع (أكسيوس) الأميركي؛ أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التقى وفد (حماس) قبل أيام بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسي؛ “يحيى السنوار”، وأبلغوه أنهم ما زالوا متمسكين بورقتهم المقدمة في آب/أغسطس الماضي، التي قالت فيها الحركة إن: “الشعب الفلسطيني لا يمُكنه قبول صفقات جزئية اليوم. يجب أن يبدأ أي جهد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى (حماس) بوقف إطلاق النار”.

وفي آب/أغسطس الماضي، قدّمت (حماس) عدة بنود رئيسة ضمن ورقة التفاوض، وتضمنت الورقة اشتراط وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن “غزة”؛ كجزءٍ أساس من الاتفاق. كما دعت (حماس) إلى الإفراج المتبادل عن الأسرى، بحيث يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من مناطق معينة في “غزة”، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

وأشار الموقع إلى أن “مصر” و”إسرائيل”؛ تبحثان الوصول إلى اتفاق تهدئة قصيرة وإطلاق سراح عدد صغير من الأسرى وتقديم مساعدات إنسانية لـ”غزة”.

وتقوم “قطر ومصر والولايات المتحدة”؛ بدور الوسّاطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس) في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في آب/أغسطس الماضي، من دون التوصل لاتفاق.

وبدعم أميركي سافر، خلفت “حرب الإبادة الجماعية”؛ التس تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الفلسطينين في “غزة”، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، أكثر من: (143) ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على: (10) آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة